نفذ مركز تدريب الحرس الوطني للقطاع الغربي اليوم فرضية حريق وهمي تهدف إلى كيفية التعامل مع هذه الكوارث والحوادث لاسمح الله أثناء وقوعها وزيادة الوعي والتثقيف للمشاركين والجمهور في كيفية التعامل معها بالشكل المطلوب. وشارك في الفرضية عدة قطاعات وجهات عسكرية وخدمية هي إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة وأمانة العاصمة ممثلة في بلدية بحرة ومستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة والطب العسكري الميداني بالحرس الوطني للقطاع الغربي ووحدة الإطفاء بالحرس الوطني للقطاع الغربي والهلال الأحمر حيث تم التنسيق فيما بين الجهات المشاركة للتعامل مع فرضية الحريق الوهمي بشكل سريع ومباشر وفي مدة لا تتجاوز النصف ساعة لعمليات الإنقاذ والإخماد الوهمي بسرعة وحرفية عالية للتعامل المباشر مع مثل هذه الفرضيات من الكوارث . وعقب نهاية الفرضية أقيم حفل خطابي حيث ألقى مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد سامي حميد الجدعاني كلمة شكر من خلالها كافة منسوبي مركز تدريب الحرس الوطني على تنظيم الفرضية وكافة المشاركين من القطاعات الأخرى. وأشار إلى أهمية مثل هذه الفرضيات التي من شأنها رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وتوضيح مخاطر الحريق وكذلك الإسهام في زيادة قدرات المشاركين من كافة القطاعات للتعامل مع مثل هذه الفرضية. وأضاف العقيد الجدعاني أن توجه الدفاع المدني حاليا هو إيجاد فرق ووحدات لما يعرف بالأمن والسلامة في كل منشاة ويكون دور الدفاع المدني هو الإشراف والتدريب والمتابعة لهذه الوحدات والفرق داخل كل منشأة ليكون خدمة ذاتية لهذه المنشات والتعامل مع الحالات الطارئة . من جانبه أشاد قائد مركز تدريب الحرس الوطني للقطاع الغربي بمستوى نجاح هذه الفرضية وبالإمكانات البشرية والفنية المشاركة فيها للتعامل مع فرضية الحريق ، ولفت إلى إن فكرة هذه الفرضية جاءت بهدف توعية وتثقيف طلاب ومنسوبي المركز وبكيفية التعامل مع مثل هذه الكوارث أثناء حدوثها لا سمح الله خصوصا وأن المركز يدرب حاليا أكثر من (2000) متدرب وطالب إضافة إلى المنسوبين. حضر الفرضية مساعد قائد مركز تدريب الحرس الوطني للقطاع الغربي العميد علي بن مرعي العمري وضباط المركز وعدد من المختصين في مجال الإنقاذ والكوارث والطبيعية. // انتهى //