رأى أعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة ( فرع الخليج العربي ) الذين أعيد انتخابهم مؤخرا في أول اجتماع لهم في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن المتغيرات المستجدة للصحافة وخاصة الصحافة الالكترونية، تفرض على شركات العلاقات العامة الإقليمية، الاستجابة بفعالية للإعلام الاجتماعي، والاستفادة من الفرص التي تتيحها، ودعوا إلى تكامل بين دور الصحافة وشركات العلاقات العامة في منطقة الخليج العربي، كما شددوا على أن الصحافة المتطورة تعزز ممارسات وأداء العلاقات العامة. وأوضح رئيس فرع الجمعية الدولية للعلاقات العامة في منطقة الخليج العربي، مدير الإعلام الداخلي في شركة أرامكو السعودية فيصل بن سعيد الزهراني، أن المجلس الجديد يسعى إلى دفع صناعة العلاقات العامة في المنطقة نحو آفاق أرحب عبر دعم كافة المؤتمرات العالمية المتصلة بالعلاقات العامة، مع الالتزام بتوفير أفضل تدريب للعاملين في هذا الحقل، إلى جانب تحديد وتصميم مبادرات مبتكرة لمواجهة تحديات ومتغيرات الإعلام في العصر الحديث. واستضافت الاجتماع جريدة (ذا ناشونال)الإماراتية، التي قال رئيس تحريرها حسن فتاح إنه يتوجب على شركات العلاقات العامة أن تواجه بكفاءة وفعالية كافة التحديات التي تفرضها وسائل الإعلام المختلفة، وعليها أن تواكب المتغيرات في مجال الإعلام وفي مقدمتها الإعلام الاجتماعي والصحافة الالكترونية. وأضاف:" ما من شك أن وسائل الإعلام المطبوعة ستبقى لفترة طويلة قادمة، وستستمر في تحقيق الإيرادات، لكن من المهم أن ندرك بأن أطر العمل الإعلامي تشهد تغيراً مستمراً، ولن يكون مجدياً كما في السابق الاعتماد على الإعلان وحده، بل لابد من الاستعانة بالاستراتيجيات الحديثة ومن ضمنها تعزيز نظم التواصل الالكتروني". وقرر مجلس إدارة الجمعية اختيار إمارة أبوظبي لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج العربي، على أن يحضره قادة هذه الصناعة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وناقش الأعضاء الجدد البرامج التدريبية المقترحة ل 2010 - 2011 ، وتشكيل مجلس استشاري، وتحديث الموقع الالكتروني لفرع الجمعية في الخليج، بالإضافة إلى تفعيل الاجتماعات الشهرية لتعزيز التواصل بين رواد صناعة العلاقات العامة. حضر الاجتماع عدد من أهم الشخصيات الإعلامية وأعضاء مجلس إدارة الجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج العربي. يذكر أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج العربي تأسست عام 2003م بالظهران بدعم من أرامكو السعودية لتهتم بشؤون إدارات العلاقات العامة وتطويرها في منطقة الخليج العربي، وهي فرع إقليمي منبثق عن الجمعية الدولية للعلاقات العامة (إبرا) التي تأسست بدورها عام 1955م في لندن، ولها فروع في 70 دولة حول العالم. // انتهى //