بدأت اليوم فعاليات المؤتمر الأردني الأميركي المشترك الثاني للغدد الصماء والسكر وأمراض الاستقلاب لمناقشة أحدث اساليب التشخيص والعلاج لمضاعفات السكري على الأوعية الدموية وخصوصا اعتلال شبكية العين والكلى والأعصاب والذبحة الصدرية . وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور رشاد نصر في تصريحات صحافية اليوم ان المؤتمر يعقد بمشاركة خبراء في امراض السكري والغدد الصماء والوراثة والاستقلاب (عمليات البناء والهدم في جسم الإنسان) من مختلف دول العالم. وينظم المؤتمر الجمعية الأردنية لاختصاصيي الغدد الصما والسكري وأمراض الاستقلاب بحسب الدكتور نصر الذي أشار إلى ان المؤتمر هو الثالث للجمعية. وأوضح ان المؤتمر يناقش على مدى خمسة أيام أحدث الوسائل العلاجية لمواجهة أمراض الغدد الصم والدرقية والسكري والاستقلاب وكيفية التصدي ومواجهة تلك الأمراض لاسيما ان منظمة الصحة العالمية أعلنت تحول داء السكري إلى وباء عالمي. وقال إن الدراسات تشير إلى ان حوالي 80 بالمئة من جميع الوفيات لدى مرضى السكري ناجمة عن تصلب الشرايين التاجية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية أو الطرفية. وأشار إلى ان المؤتمر يبحث أثر مرض السكري على الجلطات القلبية في الأردن من خلال عرض نتائج احدث دراسة وطنية علمية نفذها واشرف عليها اخصائيون من جمعية أطباء القلب الأردنية للأبحاث. وذكر الدكتور نصر ان نتائج الدراسة أظهرت ان 70 بالمئة من مرضى القلب مصابون بالسكري، في حين إن 25 بالمئة من المصابين بالجلطات القلبية تقل أعمارهم عن 50 عاما. وأظهرت الدراسة التي أجريت في مستشفى الجامعة الأردنية و6 مستشفيات خاصة،ان55 بالمئة من مرضى الجلطات القلبية لا يعرفون أنهم مصابون بمرض السكري وهم أكثر فئة معرضة للوفاة والإصابة بهبوط القلب والجلطات الدماغية. ويعقد على هامش المؤتمر ورشة عمل للممرضين من مختلف القطاعات الطبية الأردنية ودورة متخصصة حول فحص الموجات فوق الصوتية للغده الدرقية والجاردرقية. // انتهى //