واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثانى على التوالى مدفوعة بهبوط سهم أوراسكوم تليكوم وتسويات نهاية الشهر صاحبها عمليات بيع من مستثمرين وصناديق ومؤسسات عربية وأجنبية. وقد خسر مؤشر البورصة الرئيسى /إيجى إكس 30/ نحو 65ر0 بالمائة من قيمته مسجلا 72ر7451 نقطة كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجى إكس 70/ بنسبة 15ر0بالمائة مسجلا 65ر717 نقطة وبنفس النسبة انخفض مؤشر /إيجى إكس 100/ الأوسع نطاقا لينهى الأسبوع عند 98ر1169 نقطة. وأوضح وسطاء بالسوق أن أحجام التداول جاءت متوسطة اليوم لتبلغ نحو 2ر1 مليار جنيه تصدرها سهم أوراسكوم تليكوم تلاه سهم عز الدخيلة بعد تنفيذ صفقة نقل ملكية على أسهم الشركة بقيمة بلغت نحو 160 مليون جنيه. وأضاف الوسطاء أن هبوط اليوم كان متوقعا لعدة عوامل أولها خيبة الأمل التى انتابت المستثمرين بكل فئاتهم من البيان الذى أصدرته أمس شركة أوراسكوم تليكوم بشأن مفاوضاتها مع شركة إم تى إن الجنوب أفريقية والذى أوضحت فيه عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن بشأن الاندماج أو الاستحواذ ملمحة إلى أن احتمالات فشل المفاوضات واردة. وكانت البورصة المصرية قد سجلت ارتفاعات قوية بداية من منتصف الاسبوع الماضى ومطلع هذا الاسبوع على خلفية أنباء تسربت إلى السوق بشأن صفقة اندماج أو استحواذ محتملة بين أوراسكوم والشركة الجنوب أفريقية ساهمت فى رفع سعر سهم الشركة بأكثر من 30 بالمائة تقريبا لكن بيان الشركة خلق حالة من الإحباط لدى المستثمرين ليهبط اليوم إلى 98ر6 جنيه خلال التعاملات , وكان قد بدأ التعاملات أمس على سعر 87ر7 جنيه. وأشاروا إلى أن هبوط أوراسكوم تليكوم خيم على بقية أسعار أسهم السوق خاصة القيادية منها ساعد فى ذلك أيضا مبيعات الصناديق والمؤسسات محلية وعربية وأجنبية ومستثمرين أفراد لتسوية مديونيات نهاية الشهر ما زاد من عمليات البيع وكبح جماح عمليات الشراء المرتقبة للأسهم عند الأسعار الحالية التى تعتبر متدنية. // انتهى //