أوضح المشرف العام على التعداد بالمدينةالمنورة ناصر الجرباء أن العدادين جمعوا بيانات النزلاء في ليلة الإسناد الزمني بجهود متوالية تمت على مراحل وتم الاستعداد لذلك قبل أكثر من شهرين وبناء على ذلك تم أخذ جميع المسوحات في المراحل السابقة واعدت الخطة اللازمة لإتمام هذه المهام لتعداد السكان والمساكن. وأضاف الجرباء في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المدينةالمنورة وبحكم وجود المسجد النبوي الشريف تستقبل زوارها من كل مكان في العالم ويفد للمدينة زوار من عدة جنسيات قادمين من جميع أنحاء العالم تم ترجمة استمارات عد السكان والمساكن بلغات عدة كما قام العدادون بتحديث وتحديد مقارهم وأماكن تجمعاتهم ومن ذلك داخل المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة به وفي جميع الأماكن التي يتواجدون فيها. وبيّن الجرباء أن التعداد قام بتوظيف فريق نسائي لاستكمال عد زائرات المسجد النبوي الشريف ليلة الإسناد بقسم النساء وبتكاتف الجهود من جميع العاملين بالتعداد بالمنطقة رجالا ونساء والذي كان له دور مثمر وفعال حقيقي في إتمام المهمة. وذكر أن عدد المشاركين في أعمال عد سكان المساكن العامة ليلة الإسناد فقط في المنطقة المركزية ومنطقة المسجد النبوي الشريف أكثر من 400 موظف ما بين مفتشين ومراقبين وعدادين ثابتين ومساندين. من جانب آخر أوضح نائب مشرف التعداد بالمنطقة عايض العمري الآلية التي تم تطبيقها لعد زوار المسجد النبوي الشريف فتحدث عن البطاقات التي يتم العمل بها في عد زوار المسجد النبوي الشريف مشيرا إلى توفر بطاقات التعداد بثلاثة ألوان اللون الأحمر والأزرق والأخضر إذ يقوم العداد بسؤال الزائر إن كان من أهل المدينة يعطى بطاقة زرقاء ولا يتم عده حيث سوف يعد مع أسرته أو من نزلاء المساكن العامة ويعطى بطاقة حمراء ولا يعد حيث سوف يتم عده في المسكن العام ويعد فقط من يتخذ المسجد النبوي كمبيت يصلي ويغادر إلى بلاده. // انتهى //