تستضيف مدينة الوادي الصحراوية أو /مدينة الألف قبة وقبة/ كما يسميها أهلها /جنوب العاصمة الجزائرية بحوالي 650 كيلو مترا/ يومي 2 و3 مايو المقبل الملتقى الوطني الثالث حول التراث الجزائري. ويتناول الملتقى هذه العام الذي ينعقد تحت شعار /الهوية والتراث في ظل العولمة ...انتماء أم انكفاء/ جملة من المواضيع الحساسة منها /عناصر الهوية الوطنية .. وحماية الهوية من حملات الغزو الفكري والاستلاب الحضاري .. والآثار الإيجابية والسلبية للعولمة على الهوية والتراث المحلي/ فضلا عن مداخلات ومحاضرات أخرى يلقيها مشايخ وأساتذة مختصون حول وسائل الحصانة الدينية والأخلاقية والفكرية لمواجهة تيار العولمة الجارف. ومن المنتظر أن يخلص هذا اللقاء الوطني الذي يجمع أكثر من 250 شخصية وطنية دينية وعلمية إلى جملة من التوصيات التي من شأنها المساهمة في ترشيد الأمة وتحسيسها بمخاطر العولمة وإفرازاتها السلبية على هوية وشخصية المجتمع وتراثه الأصيل. // انتهى //