رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار اليوم الاجتماع الثاني والعشرين لمجلس إدارة الهيئة، الذي عقد في المتحف الوطني بالرياض. وناقش المجلس البنود المدرجة ضمن جدول أعماله، واتخذ بشأنها عدداً من القرارات، منها الموافقة على نتائج وتوصيات تقرير السياحة وفرص العمل، الذي يستعرض الدور الكبير الممكن لقطاع السياحة الداخلية في توفير فرص العمل ، وافق المجلس على مشاركة الهيئة في معرض عن متاحف المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك خلال الفترة من 24-26/6/1431ه. كما اطلع المجلس على عدة موضوعات، من بينها: تقرير عن أداء خطة العمل السنوية لعام 2009م، الذي يستعرض أعمال الهيئة وإنجازاتها خلال العام المالي 1430/1431 (2009). واستعرض المجلس تقريراً عن تدشين المرحلة الأولى من تصنيف منشآت الإيواء السياحي. كما اطلع المجلس على تقرير عن أعمال اللجنة المشكلة من عدد من الجهات الحكومية، لوضع الآلية اللازمة للاستثمار طويل الأجل في الأماكن السياحية. ويضم مجلس إدارة الهيئة في عضويته صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود أمين عام الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون الفنية المهندس عبد العزيز بن علي العبد الكريم، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون ،ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشئون المالية عبد الله بن محمد العذل، ووكيل وزارة المالية للشؤون المالية والحسابات أسامة بن عبد العزيز الربيعة، ووكيل وزارة التربية والتعليم للبنين الدكتور محمد بن سليمان الرويشد، ووكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية حسّان بن فضل عقيل، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبد الله بن صالح الجاسر، ووكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس، ووكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة المهندس محمد بن عبد الله الشيحة، و المستشار الاقتصادي لوزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور أحمد بن حبيب صلاح، ومعالي الدكتور عدنان محمد وزان، و المهندس عبدالله عبدالرحمن المقبل، و الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد، ، و المهندس محمد عبدالكريم بكر، و الأستاذ طه بن عبدالله القويز، وسعادة الأستاذ عبدالله بن عبدالمحسن البازعي، وسعادة الدكتور سعدون بن سعد السعدون. // انتهى //