اكد وزير الشؤون الدينية التونسى ابو بكر الاخزورى اهمية ترشيد الخطاب الديني وتجويد محتواه بما يجعله سندا قويا للتنمية الشاملة ورسالة تنويرية تسهم في تعميق التبصر بقيمه السمحة وتجذير مقومات الهوية العربية الاسلامية . واوضح خلال افتتاحه اعمال ورشة عمل اقليمية بمدينة صفاقس التونسية لتأهيل الائمة والخطباء الشباب ان الخطاب الديني يسهم في نشر ثقافة دينية اصيلة وصحيحة في المجتمع بعيدا عن الافكار التي لاتمت للدين بصلة . وتحدث عن مسؤولية الائمة في ان يحيوا في النفوس ملكة العمل والعطاء والانتاج والاجتهاد الذى به ينمو المجتمع ودورهم في جعل خطب الجمعة اداة لمعالجة قضايا المجتمع وتوعية المصلين وخاصة الشباب بخدمة الصالح العام . // انتهى //