احتفلت مصر اليوم بالانتهاء من إزالة الألغام والأجسام المتفجرة من مساحة تصل إلى حوالي 32 ألف فدان منها 3050 فدانا تستخدم كمشروعات سكنية وعمرانية في مدينة العلمين الجديدة والمساحة الباقية على جانبي ترعة الحمام ستستخدم لأغراض الزراعة والتعدين من منطقة الساحل الشمالي الغربي . ونظمت احتفالية اليوم بمدينة العلمين الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية وجمعية الباجواش المصرية وتواكبت مع الاحتفال باليوم العالمي لإزالة الألغام. وأوضح مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي السفير فتحي الشاذلي في كلمته خلال الاحتفال انه تم الآن الإعداد للمرحلة الثانية بالتعاون مع الأممالمتحدة والجهات المعنية المصرية وفى مقدمتها القوات المسلحة المصرية. وأعرب عن اعتقاده بأن تكلفة المرحلة الثانية لن تكون عائقا كبيرا أمام إنجاز المهمة لافتا إلى أن التكلفة ربما تكون أقل في ضوء الاستفادة من المرحلة الأولى. ومن جانبها قالت ممثلة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالقاهرة رانيا هداية إن البرنامج الإنمائي بالقاهرة يناقش الآن المرحلة الثانية من مشروع إزالة الألغام في الساحل الشمالي الغربي للوقوف على أفضل السبل التي يمكن للبرنامج الإنمائي أن يسهم من خلالها في تنفيذ هذه المرحلة..مشيرة إلى حرص البرنامج على المشاركة في دعم المشروع المصري. وبدوره أكد سفير كرواتيا لدى القاهرة دراجين مارجيتا حرص بلاده على إبداء أكبر قدر من التعاون مع مصر في مجال دعم برنامج مصر لنزع الألغام والأجسام المتفجرة والاستفادة في هذا الخصوص من تجربة كرواتيا الناجحة في مجال نزع الألغام. وطالب مارجيتا المجتمع الدولي بإنشاء جهاز دولي خاص يكون مسئولا عن دعم جهود الدول ال65 التي تعانى من ويلات الألغام ومخلفات الحروب وفى مقدمتها مصر . // انتهى //