نظمت الهيئة العامة للسياحة والآثاربالمدينةالمنورة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور تنيضب بن عواده الفايدي والمدير التنفيذي لجهاز السياحية والآثار بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني ببيت الطالب بالمدينةالمنورة برنامج دورات وزيارة للأماكن السياحية بالمنطقة ومحافظات بدر و الحناكية وخيبر بعنوان / ابتسم / وستقام ضمن البرنامج 115 دورة في 60مدرسة متوسطة وثانوية يدربهم 25 مدرباً تشمل الدورات تدريب 3450 طالباً . وتأتي فكرة تنفيذ برنامج / ابتسم / استكمالاً للسعي نحو تعميق الثقافة السياحية لدى المجتمع من خلال التركيز على المجتمع التعليمي وتحقيق التوعية الشاملة نحو فهم مقومات التفاعل بين طرفي العملية السياحية البسيطة السائح والمستضيف وذلك عبر الأنشطة المختلفة من خلال التقيد بواجبات وقواعد تحكم سلوك كلا الطرفين و تجلية للأطر الحاكمة لأبعاد العملية السياحية وكسب المزيد من النتائج الإيجابية من وراء ذلك حيث يمارس الطالب دور السائح ودور المستضيف أثناء البرنامج التأهيلي أو الرحلة الميدانية لتحقيق تلك الآلية عن طريق التدريب والتجهيز لهما جميعا بمفردات وأدوات العمل السياحي للوصول إلى نقطة الالتقاء والتفاعل الإيجابي القيم بينهما. وحدد البرنامج أهداف تجسد تعزيز الانتماء والولاء الوطني من خلال استشعار أهمية المكتسبات الوطنية والاعتزاز بالمقومات السياحية ومظاهر الحضارة والأماكن التاريخية في المملكة والمحافظة عليها وتعميق مفاهيم التربية السياحية الهادفة لدى أفراد المجتمع بما يمكنهم من تطبيق وممارسة السلوكيات السياحية الإيجابية لهم وللآخرين وغرس ثقافة العمل السياحي لدى النشء بما يسهم في توطين ثقافة العمل في قطاع السياحة لديه وتشجيع مبدأ احترام وفهم الآخر وقبوله وتنمية وتعزيز ثقافة مشتركة للوصول إلى مفاهيم إيجابية بين السائح والمستضيف اضافة الى تنمية حب الاكتشاف و التعلم وتطوير الذات من خلال التفاعل مع الآخرين. ويستهدف البرنامج شريحة المجتمع المدرسي نظراً لما يحمله من صفات تتجلى في أنه أكثر المجتمعات انضباطية والقدرة على التفاعل والتقبل والتقويم وقابلية للتبني في بيئة تربوية من أهم أهدافها نقل المعرفة وتعزيزها وتوجيه السلوك لدي الجمتع وتداخل المجتمع التعليمي و تأثيره في بقية شرائح المجتمع ومؤسساته المختلفة وتحقيق التوزيع الجغرافي والتنوع الاجتماعي وسهولة التطبيق و المرونة الزمنية ووجود البيئة والإطار العملي المناسب للتنفيذ والأنشطة اللاصفية بأبعادها المختلفة ومنها الزيارات والرحلات وبرامج المراكز الصيفية مما يمكن أن تصمم وتنفذ بطريقة تخدم أهداف قطاعي السياحة والتعليم على حد سواء بالإضافة إلي خدمة الأهداف التي تحقق تربية تسهم في تعزيز الثقافة السياحية الإيجابية. ويشارك في البرنامج ودوراته من الطلاب المتدربين خلال المراحل السابقة حتى هذا العام 11750 طالب وتم تنفيذ 300 دورة تدريبية و300 رحلة سياحية. // انتهى //