نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب دشن سمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود عضو اللجنة الأولمبية السعودية اليوم انطلاق فعاليات الألعاب الرياضية ضمن مهرجان أطفال التوحد في عيون سلطان الخير - خذ بيدي .. نحو غدي ) الذي ينظمه مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بالرياض بالتعاون مع الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وتشارك فيه المؤسسات التي تعنى بالتوحد في المملكة. وقد بدئ الافتتاح الذي أقيم في الصالة الرياضية بمعهد إعداد القادة بالقرآن الكريم ، ثم ألقيت كلمة سمو رئيسة اللجنة التنفيذية رئيسة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد ألقاها نيابة عن سموها عضو الجمعية السعودية للتوحد الدكتور ياسر الفهد أكدت فيها أن إقامة هذه الفعاليات التي حملت عنوان : ( أطفال التوحد في عيون سلطان الخير ) جاءت ابتهاجاً وسعادة من قبل أطفال التوحد وأسرهم بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - إلى وطنه وأهله سالماً معافى وتقديراً منها لما يوليه سموه من رعاية واهتمام وحنان لكافة فئات المجتمع خصوصاً أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة من الأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والتوحديين على الصعيدين المحلي والخارجي .. وأن يجعل سبحانه وتعالى ما يقدمه في موازين حسناته. وأبانت سمو رئيس المركز أن هذه الاحتفالية حظيت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وباهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وبحضور سمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن. وقالت إن هذه الاحتفالية تأتي مشاركة من المملكة للعالم أجمع باليوم العالمي للتوحد الذي يفرض علينا العمل على إبراز كل ما يقدم لهذه الفئة الغالية من رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لمناطق ومحافظات المملكة وهذه الفعاليات التي تعد أقل القليل لما يقدم لهذه الفئة الغالية ( أطفال التوحد ) . وأشارت سمو ها إلى إن إقامة المسابقات الرياضية في هذا المهرجان التنافسي تهدف إلى إيجاد المشاركة الفاعلة والايجابية في يوم طفل التوحد العالمي ودمجهم في المجتمع من خلال هذه المنافسات من أجل تنمية مواهبهم حسب قدراتهم وفئاتهم إلى جانب العمل على كسر الروتين اليومي للطفل التوحدي إضافة إلى العمل على تبادل الخبرات بين المراكز المتخصصة وإيجاد العائد المعنوي الإيجابي على أهالي أطفال التوحد. وفي ختام الكلمة أعربت سمو رئيسة المركز عن شكرها لكل من ساهم في إعداد المهرجان من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ووسائل الإعلام على تفاعلها مع معطيات هذا الحدث الإنساني . // يتبع //