تشارك مصر في الإجتماع الدولي الموازي الذي يعقد في نفس توقيت قمة الأمن النووي الرسمية الذي يعقد بواشنطن يومي الاثنين والثلاثاء القادمين ممثلة في رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية الدكتور محمد ابراهيم شاكر وبمشاركة 47 دولة . وأكد شاكر في تصريح له اليوم أهمية هذه الاجتماعات في توقيتها والتي تأتي قبيل شهر واحد من اجتماع مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي والذي يعقد كل خمس سنوات بمقر المنظمة الدولية معتبرا أنه اجتماع بالغ الأهمية لحسم العديد من القضايا العالقة خصوصا فيما يتعلق بسعي بعض الدول ومن بينها دول كبرى إلى الإستخدامات السلمية للطاقة النووية وأيضا النظر في إمكانية تطبيق المنطقة الخالية من السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط وهو قرار صادر في مؤتمر مراجعة المعاهدة فى عام م1995. وأضاف أن مصر استعدت جيدا لهذا المؤتمر وهي تطالب بتنفيذ القرارات الدولية مؤكدا أنه من المهم عقد مؤتمر دولي لبحث الاليات والوسائل الكفيلة بتنفيذ المنطقة الخالية في الشرق الاوسط وعلى أن تشارك فيه دول المنطقة. وأوضح أن هناك مناخا مواتيا قد يساعد على وقف الانتشار النووي في العالم حيث بدأت روسيا والولايات المتحدةالأمريكية الدخول في مفاوضات لتقليص دور الأسلحة النووية في الترسانة العسكرية الأمريكية وهو ما يعنى أن منع الانتشار النووي والحيلولة دون تداعياته وخشية سقوط التكنولوجيا والمواد النووية فى يد الإرهاب قد اصبح في صدارة الإهتمامات والأولويات بالنسبة للادارة الامريكية والروسية وهما أكبر دول العالم التي تمتلك أسلحة نووية. ووصف رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية محمد ابراهيم شاكر هذه التحركات العالمية والاقليمية الراهنة بانها تؤكد الاهمية الحيوية لمعاهدة منع الانتشار النووي التى مضى على سريان مفعولها اكثر من اربعين عاما وضرورة دعمها وأن مؤتمر مراجعة المعاهدة الشهر القادم سيكون فرصة لأطراف المعاهدة للنظر فى وسائل دعم المعاهدة المتعثرة التي تسعى لمنع دول جديدة من حيازة أسلحة نووية وازالة ما هو موجود منها بالفعل. // انتهى //