توزعت إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة اليوم على التطورات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها . وسلطت الصحف الضوء على عودة الحركة السياسية اللبنانية إلى دورتها العادية في ظل دخول استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية مرحلة جدية وحاسمة في ضوء تجديد مجلس الوزراء في جلسته العادية التزامه إجراء الانتخابات في موعدها وتأكيده مواصلة الاستعدادات لها تزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى دولة قطر التي استمرت ليوم واحد عقد خلالها لقاء مع سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كما شارك كضيف شرف في احتفال مرور 30 عاما على تأسيس الأمانة العامة لإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليج. وفي الشأن الفلسطيني اهتمت الصحف بدعوة مجلس الوزراء الفلسطيني إلى تعزيز المقاومة الشعبية ومواصلة العمل على بناء مؤسسات الدولة وإلى إطلاق سراح الأطفال المعتقلين لمناسبة اليوم العالمي للطفل في وقت وفي خطوة وقائية من /حرب جرثومية وكيميائية/ حسب تعبير نائب وزير الدفاع الاسرائيلي ماتان فيلناي بدأت إسرائيل بتوزيع ملايين الأقنعة الواقية من الغاز على المواطنين الإسرائيليين في حين أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على مسيرة سلمية نظمتها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني شمال قطاع غزة تنديدا بفرض إسرائيل لمنطقة أمنية عازلة على طول حدود قطاع غزة. وفي الشأن العراقي ركزت الصحف على مواصلة العنف لضرباته الموجعة في بغداد بعدما أوقعت سبعة تفجيرات دامية استهدفت مباني سكنية في مناطق متفرقة من العاصمة مئات القتلى والجرحى في مؤشر خطير على استمرار التدهور الأمني على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات عقب التفجيرات التي طاولت سفارات عربية وأجنبية يوم الأحد الماضي حيث تعكس هذه التفجيرات تصاعدا لافتا في نشاط الجماعات المسلحة عقب الانتخابات التشريعية التي ما زال السجال دائرا بشأن نتائجها وطريقة تشكيل الحكومة الجديدة كما تمثل هذه التفجيرات ضربة مؤلمة للخطط الأمنية المعتمدة لحماية بغداد. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لتوقيف قوات الشرطة المصرية لأكثر من مئة ناشط معارض حاولوا تنظيم تظاهرة وسط القاهرة للمطالبة بتغيير الدستور وإدخال تعديلات عليه رغم رفض وزارة الداخلية رسميا الموافقة على طلب تنظيم التظاهرة.. واعتبار موسكو أن معاهدة /ستارت/ الجديدة حول نزع الأسلحة النووية التي ستوقع مع الولاياتالمتحدة ستعزز الثقة مع الولاياتالمتحدة لكنها ستحتفظ بحقها بالإنسحاب منها إذا ما أصبح مشروع الدرع الأميركية المضادة للصواريخ يهدد أمنها في وقت كشفت إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما رسميا عن سياستها الجديدة التي تحد من الإستخدام الأميركي للأسلحة النووية وتتخلى عن تطوير أسلحة ذرية جديدة وتنطوي على مزيد من الخفض في الترسانة النووية الاميركية. // انتهى //