أقيمت الليلة أمسية ثقافية بمناسبة اختيار المنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم مدينة تريم اليمنية عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2010م، شارك فيها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي بورقة بعنوان "التأثير الثقافي المتبادل بين بلاد الحرمين الشريفين وحضرموت"، والدكتور عبدالله التطاوي بورقة بعنوان "تريم في ذاكرة التاريخ العربي"، والدكتور محمد البرعي بورقة بعنوان "تريم عند بعض المؤرخين العرب وفي عيون الرحالة الغربيين"، والدكتورة عزة عبدالرحيم شاهين بورقة بعنوان "العمارة الاسلامية في حضرموت". وفي بداية الأمسية التي أقيمت في قاعة نيارة بالرياض ألقيت كلمة المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة ألقاها عضو المجلس التنفيذي في المنظمة الدكتور إبراهيم بن مبارك الجوير حيا فيها الحضور ونقل تحيات معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور عبدالعزيز التويجري، وقال إن المنظمة اختارت تريم لتكون عاصمة للثقافة الاسلامية لهذا العام، بوصفها مدينة عريقة، وتكريما لها وإحياء لدورها الثقافي، لافتا إلى التاريخ الثقافي والعمراني التي تختزنه هذه المدينة الاسلامية العريقة الأمر الذي أهلها لأن يتم اختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية. كما ألقيت كلمة السفارة اليمنية في المملكة ألقاها نيابة عن السفير اليمني عبدالرزاق بن عبدالله العنسي حيا فيها المملكة حكومة وشعبا، مشيدا بعمق العلاقات التي ترتبط البلدين الشقيقين، كما حيا اختيار مدينة تريم عاصمة للثقافة الاسلامية لهذا العام الميلادي، مقدما الشكر للقائمين على تنظيم الحفل، كما ألقى السفير الجيبوتي في المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة كلمة أبرز فيها العلاقات التاريخية التي ربطت دول شرق أفريقيا بالجزيرة العربية، كما حيا اختيار مدينة تريم عاصمة للثقافة الاسلامية لما تحويه من تاريخ ثقافي زاخر. وفيما بدأ الحفل بكلمة ترحيب للدكتور عمر بامحسون، فقد تضمن الحفل كلمات للشيخ عبدالله سالم باحمدان، ولراعي ملتقى تريم الثقافي الشيخ عبدالله أحمد بقشان، كما ألقى الشاعر سعد البواردي قصيدة بهذه المناسبة، وقصيدة أخرى للمهندس عبدالله سالم الكاف، فيما ألقى المهندس أحمد محمد السري جمل الليل كلمة أبناء مدينة تريم في المملكة. وفي ختام الحفل دشن الشيخ عبدالله بقشان موقع مدينة تريم عاصمة الثقافة الاسلامية على شبكة الانترنت. وأعلن في نهاية الحفل عن برنامج الفعاليات الثقافية لاختيار مدينة تريم عاصمة للثقافة الاسلامية لعام 2010م. // انتهى //