شهد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2010م المقام مؤخراً بمدينة الرياض حركة استثمارية تهدف لتحويل السياحة في المملكة إلى قطاع اقتصادي منتج وفرصة للنمو والاستثمار ، وبلغت عدد الصفقات التي تم تحريرها بين الشركات السياحية والفنادق المشاركة في المعرض أكثر من 50 مليون ريال. وأكد عدداٌ من العاملين في قطاع السفر والسياحة إلى نمو هذه الصفقات في مشاريع الترفيه, وتنظيم الرحلات السياحية, والإيواء السياحي, والتسويق السياحي, مؤكدين نمو حجم الاستثمار في القطاع السياحي في الآونة الأخيرة خاصة مع دخول شركات عالمية السوق السعودية في صناعة الفندقة والاستثمار السياحي. وتعود أهمية إبرام هذه الصفقات الموقعة في معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي اختتم أعماله الخميس الماضي إلى تقديم خدمات سياحية متكاملة موجهة للسائح المحلي الذي استهدفه هذا الملتقى. مدير إدارة المبيعات في الشركة العربية للمناطق السياحية (أراك) إبراهيم سندي ، قال إن هذه الصفقات مع الشركات السياحية والخدمية ترمي إلى تطوير العمل نحو تقديم خدمات مناسبة للسائح ، مبينا أنه تم التعاقد خلال فعاليات معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2010 مع شركة النقل الجماعي بهدف توصيل السياح من وإلى المطار، وتنظيم عدد من الجولات السياحية في كل من المدينةالمنورة، وينبع والعلا، كما أن الشركة وقعت عقدا مع شركة أخرى سياحية لتبادل المنافع السياحية فيما بينهما وهي شركة متخصصة في حجوزات الفنادق وتقديم أسعار خاصة للفنادق والتسويق السياحي. وأشار سندي إلى أن هناك حركة تجارية سياحية فيما بين الشركات خلال أيام المعرض، حيث تم عقد لقاءات جانبيه فيما بينهما وإبرام عدد من العقود التجارية السياحية، وتسويق للمشاريع التابعة للشركة التي يعمل فيها، كما أن هناك تعاون وإقبال ملحوظ من قبل الزوار والسياح المحليين، على الشركات السياحية والحرص على الانضمام في ركب الرحلات السياحية التي تنظمها الشركات السياحية. الملتقى السياحي أثمر في تعاون العديد من الشركات السياحية الخاصة بالفندقة وتنظيم الرحلات والجولات السياحية وشهدت حركة تجارية ونشاطاً لافتاً خلال إقامة المعرض. // يتبع //