أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن التوحد يشكل مرضا معقدا لا يفهمه الناس كما يجب ويتجسد بعوارض شتى فالأطفال والراشدون المصابون بهذا المرض فضلا عن المصابين بحالات إعاقة بشكل عام يرزحون تحت عبء متعدد الأوجه من بينها مواجهة المواقف السائدة تجاههم في المجتمع وعدم تلبية احتياجاتهم على النحو الوافي. وقال بان كي مون في كلمته التي وزعها المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد الذي يوافق بعد غد /الجمعة/ إن اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي دخلت حيز التنفيذ في مايو 2008 تمثل وسيلة فاعلة لمعالجة هذا الوضع وتدعو إلى منح هؤلاء الأشخاص جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي يتمتع بها الآخرون مشيرا إلى إمكانية إجراء البحوث وتنظيم حملات التوعية لمنح الراشدين والأطفال ذوي الإعاقة مثل المصابين بالتوحد الدعم وفرصة الانتماء التام إلى مجتمع لا يستثني أحدا. وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد يكرس رفع مستوى فهم هذا المرض وحث جميع البلدان على الانضمام إلي الاتفاقية. م ك // انتهى //