دمر فريق لنزع الألغام تابع للأمم المتحدة ما يقرب من 112 ألف نوع مختلف من المتفجرات في اول شهرين من العام الحالي في أفغانستان.. وفقا لما ذكره أحد كبار المسئولين في الفريق. وقال حيدر رضا مدير برنامج مركز التنسيق لعمل الألغام في أفغانستان في تصريحات للصحفيين اليوم في كابول إن // منطقة تبلغ مساحتها نحو 600 كيلومتر مربع مازالت تحتاج إلى ازالة الالغام المتفجرات المبقية من الحرب. ولو سار العمل بمعدل 120 كيلومتر سنويا، فإن الأمر يمكن أن يستغرق ست سنوات لتطهير تلك المساحة // . وأوضح أنه في شهري يناير وفبراير الماضيين قام المركز بازالة 1727 لغما مضادا للافراد، و135 لغما مضادا للدبابات، وأكثر من 110 آلاف نوع مختلف من المتفجرات في 19 اقليما. وتشمل هذه المتفجرات قذائف مدفعية لم تنفجر وقنابل يدوية وقذائف هاون وقنابل عنقودية وصواريخ وذخائر متفجرة أخرى. وقال إن غالبية الألغام كانت تعود إلى فترة الاحتلال السوفيتي لأفغانستان، ولكن بعضها كان مصنعا في ايطاليا وايران وحتى في بريطانيا. وأشار رضا أيضا إلى زيادة في حوادث التفجير التي تنطوي على عبوات ناسفة محسنة وخاصة في الجنوب في إقليمي هلمند وقندهار حيث معاقل طالبان. وقال إنه منذ بداية العام الحالي، فإن 74 شخصا إما قتلوا أو أصيبوا بسبب المتفجرات في أفغانستان. واضاف إن // كل لغم يتكلف فقط 277 دولار لإزالته، ومن ثم فإنه ليس مكلف كثيرا في الحقيقة // . وكشف ان هناك ما يقدر ب 119 مليون لغم منتشرة في 71 دولة في مختلف أنحاء العالم منها افغانستان وأنجولا والعراق وكمبوديا التي تعد الأشد تضررا، وفقا لبيانات الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر. // انتهى //