انطلقت اليوم أعمال اللقاء الأول لسمو وزير التربية والتعليم بالمعلمين والمعلمات وذلك بمشاركة 150 معلم و150 معلمة ساهموا بشكل فاعل في إثراء اللقاء. وتمت مناقشة محاور العملية التعليمية بكافة جوانبها والموضوعات المتعلقة بكل محور على حده وذلك عبر ورش العمل التي انتظم فيها كافة المشاركين. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أن اللقاء جمع أكثر من ثلاثمائة معلم ومعلمة من كل مناطق المملكة , وأعدت لهم وكالة الشؤون المدرسية ممثلة في لجان العمل عدداَ من المحاور والأفكار التي ستتداول في ورش العمل , وفي النقاشات والحوارات المفتوحة بين المعلمين أنفسهم، وبين المعلمين وسمو وزير التربية وأصحاب المعالي النواب , مضيفا إن اللقاء فرصة لتقدير مجهودات المعلمين والمعلمات والتأكيد على حرص الوزارة على الاستماع إليهم وإلى تطلعاتهم ومقترحاتهم , وهي فرصة لإبراز مكانتهم في البناء ومسيرة التنمية وفي صياغة مستقبل الأجيال في هذا الوطن الغالي . وبين أن اللقاء يحقق رؤية الوزارة الإستراتيجية فيما يخص المعلم , وهي الرؤية التي تنسجم مع المشهد التربوي الذي يرى في المعلم محوراً للتعلم التجديدي حيث تغيرت أدواره من ناقل للمعرفة إلى مرشد لمصادرها , ومصحح لمسار التعلم , ومقوم لنتائجه , وموجه إلى ما يناسب قدرات كل متعلم وميوله. من جانب آخر قدم مدير عام شؤون المعلمين الدكتور راشد الغياض شكره وتقديره لقيادات الوزارة وعلى رأسها صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود على دعمه المتواصل للمعلم والمعلمة والمتمثل في انعقاد هذا اللقاء وحثهم الدائم على المشاركة الفاعلة والايجابية في طرح الآراء والمقترحات لتطوير العملية التعليمية. وأبرز أهداف اللقاء التي تتضمن تعزيز دور المعلمين والمعلمات وقيادات العمل التربوي الميداني في تطوير التعليم , كما يهدف إلى تفعيل الحوار وزيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات وقيادات العمل التربوي الميداني مع القيادات في الوزارة , والاستثمار الإيجابي للرؤى الناضجة والحلول العملية للتحديات والمشكلات التي تواجه المعلمين والمعلمات , مضيفا دور اللقاء في الاستماع إلى رؤية المعلمين والمعلمات وقيادات العمل التربوي الميداني التقويمية فيما تقدمه الوزارة من برامج وخطط وتنظيمات . // يتبع //