انطلقت أعمال اللقاء الأول لوزير التربية والتعليم بالمعلمين والمعلمات أمس بمشاركة 150 معلما و150 معلمة ساهموا بشكل فاعل في إثراء اللقاء، حيث تمت مناقشة محاور العملية التعليمية بكافة جوانبها والمواضيع المتعلقة بكل محور على حدة وذلك عبر ورش العمل التي انتظم فيها كافة المشاركين. وأوضح الدكتور سعد آل فهيد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية أن اللقاء جمع أكثر من 300 معلم ومعلمة من كل المناطق، وأعدت لهم وكالة الشؤون المدرسية ممثلة في لجان العمل عددا من المحاور والأفكار التي ستتداول في ورش العمل وفي النقاشات والحوارات المفتوحة بين المعلمين أنفسهم، وبين المعلمين ووزير التربية والنواب، مضيفا أن اللقاء فرصة لتقدير مجهودات المعلمين والمعلمات والتأكيد على حرص الوزارة على الاستماع إليهم وإلى تطلعاتهم ومقترحاتهم، وهي فرصة لإبراز مكانتهم في البناء ومسيرة التنمية وفي صياغة مستقبل الأجيال في هذا الوطن. من جهة أخرى، يترقب 250 ألف معلم ومعلمة ما سيسفر عنه اللقاء المفتوح بين الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم مع 300 معلم ومعلمة غدا، وهو الأول من نوعه، حيث يأملون أن تتم مناقشة قضايا حقوقهم الوظيفية العالقة ودرجاتهم الوظيفية المستحقة لهم وفقا لسنوات خدمتهم، واحتساب سنوات البند 105، إضافة إلى ما يتبع ذلك من فروقات مالية. وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات السعودية - في بيان لها أمس- أن المعلمين والمعلمات يعيشون حالة من عدم الرضا الوظيفي في ظل تعديل مستوياتهم وفق المادة (18/ أ) والتي – كما ذكرت اللجنة – لا تنطبق نظاما على شاغلي الوظائف التعليمية من معلمين ومعلمات، مشيرة إلى أنهم حملوا 94 في المئة من أسباب مشكلاتهم الوظيفية للوزارة. وكشفت اللجنة عن أضرار وظيفية مالية كبيرة تعرض لها المعلمون والمعلمات بسبب تطبيق المادة (18/ أ).