أعربت مستشارة الرئيس التونسي والمستشارة القانونية بمركز بسمة لذوي الاحتياجات الخاصة بتونس زينب الكيلاني عن شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب على تحمله تكاليف قيام خمسة وعشرين شخصاً من منسوبي مركز بسمة لذوي الاحتياجات الخاصة مع مرافقيهم إلى جانب إثنى عشر من المسؤولين والمشرفين في المركز لأداء مناسك العمرة على نفقة سموه الخاصة. وقالت المستشارة القانونية للمركز في تصريح لها عقب انتهاء زيارتها وأعضاء الوفد للمملكة إن هذه البادرة الإنسانية الخيرة من سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد كان لها بالغ الأثر في نفوس هذه الفئة الغالية من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم التي تؤكد ما يتمتع به سموه من روح إنسانية كبيرة وحب للعمل الخيري الذي لا يقتصر على قنواته المختلفة في داخل المملكة وإنما امتدت روافده لتصب في خير وصالح أبناء الأمتين العربية والإسلامية وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يرفعون أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه وأن يجعل ما قدمه لهم في موازين أعماله. وتابعت تقول "ليس غريباً أن تحظى هذه الفئة الغالية بهذه اللفتة الإنسانية من أحد أبناء المملكة التي أصبحت وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "ملك الإنسانية " مصدر إشعاع للعمل الإنساني في العالم. مما يذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز قام بزيارة لمركز بسمة لذوي الاحتياجات الخاصة في إطار زيارته الخاصة لتونس. // انتهى //