تواصلت فعاليات المؤتمر السعودي الرابع للعلوم الذي تنظمه جامعة طيبة بالمدينةالمنورة خلال الفترة 5- 8 ربيع الثاني 1431ه بفندق المدينة مريديان. وقد شهد المعرض حضوراً كبيراً من قبل الباحثين والمتخصصين في مجالات العلوم المختلفة فيما خصصت اللجنة المنظمة للمؤتمر قاعة لعرض الملصقات العلمية التي قدمها بعض الباحثين والمشاركين في المؤتمر . وتوزعت محاور المؤتمر في يومها الثاني في الكيمياء والفيزياء والرياضيات والأحياء واشتملت جلسات الكيمياء / معلقات الكيمياء العضوية / على عدد من الأبحاث منها بحثا قدمته الدكتورة فاطمة الزهراء من جامعة الجزائر تحدثت من خلاله عن الكيمياء العضوية في تخصص تحضير المركبات الحلقية الغير متجاوزه باستعمال طرق غير معتادة في تحضيرها مثل المايكرويف والتراساونت وقالت الدكتورة فاطمة في بحثها الذي قدمته أمس أنه بالكيمياء العضوية يتم تحضير مواد يتطلب وقت تحضيرها مدة طويلة وظروف قياسية وقاسية نوعا ما تحتاج إلى درجة حرارة مرتفعه ومذيبات مضره بالصحة وغيرها . وقالت الدكتورة الزهراء إن هذا النوع من التحفيز المايكرويف والتراساونت يمكننا من الحصول على المركبات في مدة زمنية قصيرة دون استعمال مذيبات مشيرة في الوقت ذاته إلى أن النتيجة تكون بالحصول على مركبات نظيفة ودرجة نقاوة مرتفعة أما ما يخص المركبات فإنه يمكن تطبيقها في عدة مجالات في البيولوجيا حيث أنها مضره لبعض الجراثيم والفيروسات . بعد ذلك ألقت الدكتورة جبار آل صافية بحثا بعنوان / دراسة كهروكيميائية لبعض معتقدات النيكل مع بعض الأحماض ألأمينيه / استعرضت من خلاله دراسات سابقة تتفاعل مع عنصر النحاس وقد أعطت تلك المعقدات نتائج موجبة ضد مرض سرطان القولون . وقد تواصلت الجلسات ضمن أعمال المؤتمر حيث تم طرح عدد من الأبحاث لمشاركين من مختلف الجامعات العالمية حيث قدمت عناوين بحثية مهمة منها طرق حديثة لتحضير أكسيد الجاليوم بحجم النانو و أكسدة صبغاتPONCEAU AZO-DYE في مياه الصرف الصناعية بواسطة التوليد الكهربائي لكاشف فينتون عند مهبط RVC وكذلك بحثا بعنوان / التحضير الكيميائي لجزيئات الذهب والفضة / ومشتقات التيرازول كعوامل مقاومة للتآكل والصدأ وطريقة حديثة لإنتاج الهيدروجين بمعالجة ثاني أكسيد الكبريت وطريقة حديثة لتحضير النانو ذات الخواص المغناطيسية. فيما تطرق الباحثين والمهتمين في مجال الرياضيات لعدد من البحوث تفاعل المشاركون مع هذه البحوث والتي اعتبروها مثرية لمجالات العلوم المختلفة مؤكدين أن تنوع المشارب العلمية المشاركة والأساتذة المتخصصين من مختلف دول العالم ساهم في تحقيق المؤتمر لكثير من أهدافه التي قام من أجلها وعلى ضرورة تواصل تلك اللقاءات العلمية لما لها من ايجابيات على الصعيدين المحلي والدولي. // انتهى //