ركزت فعاليات الفيلم الشرقي في جنيف في دورته الخامسة علي عرض العديد من الافلام الخليجية في اشارة واضحة من السلطات الثقافية السويسرية علي الرغبة في تعريف المجتمع السويسري علي ثقافة بلاد و شعوب العالم الاسلامي الذي جاء التصويت علي حظر بناء المآذن كنتيجة لعدم معرفة هذا الآخر المجهول و التخوف منه و هو ما أكده طاهر الحوشي مدير المهرجان الذي صرح بأنه في عالم ينتشر فيه التطرف بكل أنواعه حاول المهرجان في دورته الحالية ان يفتح حوارا بين الثقافات و الحضارات. الفيلم الخليجي في مهرجان الفيلم الشرقي في جنيف سمح للشعب السويسري بالتعرف علي ثقافة لم تتح له الفرصة من قبل بالتعرف عليها و ذلك عبر عدة افلام جاء في مقدمتها الفيلم السعودي ظلال الصمت للمخرج عبد الله المحيسن كما عرض المهرجان فيلمين من البحرين هما حكاية بحرينية من اخراج بسام التوحيد و فيلم غياب للمخرج رشيد ابو علي و من الامارات افلام بنت مريم للمخرج سعيد المري و فيلم باب للمخرج خال المحمود. كما شاركت تونس و الجزائر و المغرب بعدة افلام منها حجاب الحب لعزيز السالمي و الي اين تذهب يا موشي لخلد بن جالون و الحادث لرشيد فرشيو بالاضافة الي العديد من الافلام المصرية و السورية و اللبنانية. // انتهى //