دعا النائب مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إلى التمسك بالإجماع الوطني الذي تبناه المجلس المركزي وهو عدم العودة إلى المفاوضات قبل تجميد الاستيطان وتحديد إطار ومرجعية وسقف زمني للمفاوضات. وأشار إلى أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب يشنها المستوطنون بكل ما لديهم من إمكانات بإسناد ومشاركة من جيش الاحتلال الإسرائيلي . وقال البرغوثي خلال مؤتمر صحفي له اليوم إن هذا الوضع يترك الفلسطينيين بدون أمن وأمان في كل الأراضي المحتلة لا من المستوطنين ولا من قوات الاحتلال ويتكرر في الخليل والقدس وبيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور وفي عراق بورين وعورتا ومناطق أخرى. وأكد أن تلك الحرب التي يتم شنها من المستوطنين تشمل الاستيلاء على الأراضي وقطع الأشجار وتدمير الممتلكات والاعتداء على السيارات وتدميرها والقمع وقتل الفلسطينيين بدم بارد بشكل وحشي بمشاركة من جيش الاحتلال . ولفت الأنظار إلى أن نتنياهو استقبل أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون بقتل أربعة فلسطينيين حيث تمت عملية القتل بدم بارد بشكل وحشي خلافا لأكاذيب وادعاءات المتحدث باسم جيش الاحتلال. وأوضح البرغوثي أن تصريحات نتنياهو وسلوك جيش الاحتلال تأتي في سياق ما يقوم به المستوطنون حيث أعلن عن منطقة الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال أنها منطقة تراث يهودي إلى جانب تجريف الأراضي في بيت جالا وإعادة بناء الجدار العنصري في المدينة ليستولي على 75% من أراضي المدينة بجانب ما استولى عليه المستوطنون في جيلو مع عملية القمع في القدس وافتتاح ما يسمى بكنيس الخراب في القدس في تعد على المسجد الأقصى ترافقا مع شن حملة اعتقالات واسعة ضد نشطاء المقاومة الشعبية ليصل الأمر إلى حد الإعلان عن بلعين ونعلين مناطق عسكرية مغلقة في محاولة لكسر المقاومة الشعبية. // انتهى //