افتتحت اليوم بمدينة مراكش المغربية أعمال الدورة السنوية ال`65 للفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الملاحة الجوية الذي تنظمه على مدى ثلاثة ايام الجمعية المغربية لربابنة الملاحة الجوية بمشاركة أزيد من 800 شخص بينهم ربابنة الطيران وخبراء و اخصائيون في مجال السلامة الجوية والطيران المدني وعدد من ممثلي الشركات المختصة في صناعة الطيران. وفي افتتاح الدورة عد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية ادريس بنهيمة السلامة الجوية من بين اهم الانشغالات الرئيسية وإحدى اولويات شركات الطيران و الدول على حد سواء. وأشار المسؤول المغربي الى ان هذه الفيدرالية تسهم في تحسين فعالية الملاحة الجوية، مضيفا أنه منذ إحداثها لم تتوان في تقديم تجاربها والمساهمة في جهود منظمة الطيران المدني الدولي من أجل تحسين وتوحيد القوانين المنظمة لسلامة الملاحة الجوية عبر العالم. من جهته أوضح رئيس الفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الملاحة الجوية كارلوس سيمون أن الدورة تشكل ملتقى لتبادل التجارب والخبرات وتقييم الإنجازات التي تحققت في مجال الطيران المدني كما تشكل فرصة للوقوف على العمل الذي يجب إنجازه لتعزيز السلامة الجوية عبر العالم . ويتضمن برنامج هذه التظاهرة المنظمة لاول مرة بالمغرب عددا من الموائد المستديرة والندوات وورشات عمل تتناول قضايا ذات الاهتمام الآني المرتبطة بالملاحة الجوية، فضلا عن المصادقة على أشغال اللجن التقنية التي تم إنجازها سنة 2009. يذكر أن الفيدرالية الدولية لجمعيات ربابنة الطائرات، التي أنشئت سنة 1948، تهدف الى ضمان أحسن مستوى للسلامة الملاحية وحل المشاكل التي تعتري الطيران المدني الدولي وتضم حاليا هذه الفيدرالية أزيد من مائة ألف ربان عضو عبر العالم تمثل أكثر من 100 دولة . م.ر // انتهى //