رفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للفتة الكريمة التي حظي بها جناح وزارة التربية والتعليم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية وتدشينه من قبل خادم الحرمين الشريفين ، منوها بحرصه الدائم حفظه الله على دعم كل ما من شأنه أن يخدم العملية التعليمية ويسمو بالعمل التربوي لمواكبة الجوانب والمجالات التقنية التي تفخر بمخرجاتها دول العالم المتقدمة . وقال سموه " هانحن اليوم نقف على عتبة العالم التقني وبوقوف الملك المفدى وتشريفه لمشروع المراكز العلمية التابعة لمشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم نواصل المشوار في ظل قيادتنا الحكمية وكلنا أمل أن يحقق المشروع الأهداف التي وضع من أجلها ". و قد أوضح مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم ( تطوير ) الدكتور علي الحكمي أن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالوقوف والاطلاع على مشروع المراكز العلمية يأتي بمثابة الداعم والدافع القوي لتوجه التعليم نحو مستقبل جديد يسهم في الريادة العلمية للمملكة , ويحقق التواصل العلمي في مجال العلوم والتكنولوجيا لمواكبة المستجدات العلمية والتقنية الحديثة . ونوه بقدرة هذه المراكز على إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات لممارسة الأنشطة العلمية التربوية المختلفة , ومساهمتها في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات العصر وبناء قاعدة علمية قادرة على أن تجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة , وذلك من خلال المشاركة الفعالة في البرامج والأنشطة الإثرائية والعلمية. وأوضح الدكتور الحكمي أن تصنيف المراكز العلمية يأتي بناءً على وظيفتها إذ هي مراكز علمية تدريبية , ومراكز علمية تفاعلية , ومراكز علمية تدريبية تفاعلية، مؤكداً قدرتها على إيجاد مقرات مناسبة وحديثة لتدريب المعلمين والمعلمات في المجالات العلمية والتقنية المختلفة. الجدير بالذكر أن مشروع المراكز العلمية يهدف إلى نشر الثقافة العلمية ورفع المستوى العلمي والتقني للمجتمع والمساهمة في تطوير أساليب التعليم في العلوم والتكنولوجيا من النظرية إلى التطبيقية إضافة إلى تنمية التفكير العلمي لدى الطلاب والطالبات . كما يهدف إلى إيجاد محاضن تربوية لاستثمار طاقات الطلاب والطالبات , واستغلال أوقات فراغهم بما يخدم مستقبلهم ووطنهم , وتوجيه ذوي الميول العلمية واكتشاف طاقاتهم ورعايتها في بيئة علمية وتربوية مناسبة وبناء الاتجاه العلمي والمخيلة العلمية للناشئة بناءً علمياً مناسباً، يواكب مستجدات العصر. // انتهى //