تعتزم الصين التقدم بعطاءات للحصول على عقود لإنشاء خطوط قطارات أمريكية فائقة السرعة ومضاعفة صادراتها من تكنولوجيا السكك الحديدية إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية .. وفقا لما ذكره مسئول حكومي في واشنطن الليلة. وكانت الصين قد أنشأت على أراضيها خطا لقطار فائق السرعة بطول أربعة الآف ميل / 6500 كيلومتر / . وقد أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوبما تعهدا في شهر نوفمبر الماضي لنظيره الصيني /هو جينتاو / للتعاون في تطوير التكنولوجيا. وقال نائب وزير السكك الحديدية الصيني وانج زهيجو في مؤتمر صحفي // نحن ننظم الشركات ذات الصلة للمشاركة في عطاء للسكك الحديدية الأمريكية فائقة السرعة // . ولم يقدم وانج أية تفاصيل عن المكان الذي تسعى فيه شركات بناء السكك الحديدية الصينية بالحصول على عقود، ولكن هناك نظم مقترحة في كاليفورنيا وفلوريدا وإيلينوي. وقال إن الشركات الحكومية الصينية تقوم بالفعل ببناء خطوط سكك حديد عالية السرعة في تركيا وفنزويلا. وتعتزم بكين إنشاء شبكة سكك حديد فائقة السرعة على أراضيها يبلغ طولها 16 ألف ميل / 25 الف كيلومتر / بحلول عام 2020م بتكلفة تقدر ب تريليوني يوان / 300 بليون دولار أمريكي / وهو مشروع تأمل أن يحفز التطور التكنولوجي والاقتصادي. منها خط يربط بين مدينة / واهان / في الوسط مع مدينة / جوانجزهو / بالقرب من هونج كونج على الساحل الجنوبي للصين يعد الأسرع في العالم حيث تبلغ سرعة القطارات عليه 237 ميلا / 380 كيلومترا / في الساعة. وتنتج الصين قطارات فائقة السرعة باستخدام تكنولوجيا فرنسية والمانية ويابانية. وقد طور مصنوعها نسخة صينية خاصة ولكنهم لم ينتجوا بعد نموذجا تجاريا منها. وقال وانج إن سلطات السكك الحديدية الصينية وقعت مذكرات تعاون مع كاليفورنيا وروسيا وتعتزم الشركات الحكومية التقدم بعطاءات في منافسة لبناء خط في البرازيل يربط ريو دي جانيرو مع ساو باولو .. مشيرا إلى أن بولندا ودول أخرى أبدت اهتمام كبيرا أيضا. وكان البيت الأبيض الأمريكي قد أعلن في شهر يناير الماضي عن تخصيص مبلغ 8 بلايين دولار لمشروعات سكك حديدية تشمل نظم لقطارات فائقة السرعة في كاليفورنيا وفلوريدا وايلينوي. وأضاف وانج إن // الصين ترغب في المشاركة بخبرتها والتقنية المتقدمة لديها مع دول أخرى لتشجيع تطوير السكك الحديد فائقة السرعة في العالم // . // انتهى //