يعتزم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إجراء تعديل كبير في الصناعة النووية بفرنسا التي يديرها القطاع العام في أبريل المقبل بهدف القضاء على الخلافات الحادة بين رئيسي وكالتين نوويتين. وقال ساركوزي في تصريح لمجلة "فيجارو" اليوم إن الدولة ستتولى إحلال النظام إلى هذا الوضع.. موضحا أن الخلاف العلني غير مقبول بين شخصيتين هما آن لوفيرجيون الذي يرأس هيئة "اريفا" التي تقوم ببناء مفاعلات للطاقة النووية, وهنري بروليو رئيس شركة "إي دي إف" العملاقة للطاقة التي تقوم بتشغيل المحطات النووية. وقال ايضا "يجب تنظيم الصناعة حتى لا تتنافس الشركات الفرنسية مع بعضها البعض", وجاء التصعيد الأخير للموقف بعد خسارة عقد قيمته 20 مليار دولار لإقامة محطة نووية كان تتوقع الحصول عليه، لكن العقد منح إلى ائتلاف شركات أخرى غير فرنسية. وأشار ساركوزي أنه سيعلن قراراته بشأن مستقبل الصناعة النووية الفرنسية بعد أن يقدم خبراء نوويون تقريرا في هذا الشأن. // انتهى //