قالت المفوضية الأوروبية في بروكسل إن بسط الأمن في مختلف أحياء مدينة بروكسل ، مقر المؤسسات الأوروبية ،يعود إلى السلطات البلجيكية. وقال الناطق باسم شؤون الأمن الداخلي الأوروبي مايكل شروني إن المفوضية لا تملك صلاحيات قانونية وتشريعية تذكر في هذا المجال. وكان الناطق يعلق على تنامي ظاهرة العنف في عدد من أحياء العاصمة البلجيكية وتكرر الاعتداءات وتحديدا أعمال السطو المسلح ، مبيناً أن المؤسسات الأوروبية لا يمكنها التدخل في شان أمني يتعلق بدولة عضو. وكان رئيس البرلمان الأوروبي جيزي بوزيك أعرب رسميا عن قلق البرلمان الأوروبي تجاه انهيار الوضع الأمني من حول المؤسسات الاتحادية وتكرر حالات الاعتداء وآخرها ما تعرض نائب أوروبي للضرب والسرقة من قبل مجهولين. وتقول السلطات البلجيكية إنها دعت عمداء البلديات في العاصمة بروكسل وضوحها لمعانة هذه الظاهرة وخاصة في الأحياء التي يقطنها المهاجرون حيث انهارت الأوضاع الأمنية بشكل كبير نتيجة تفاقم ألازمة الاجتماعية والاقتصادية وتصاعد أعداد العاطلين عن العمل وغياب خطة لدمجهم في النسيج الاجتماعي . وتبلغ نسبة العاطلين عن العمل في الأحياء التي يقطنها المهاجرون في بروكسل أكثر من أربعين في المائة من القادرين عن العمل في حين لا تتجاوز نفس النسبة العشرة في المائة لبقية شرائح المجتمع. // انتهى //