يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة مساء يوم غد فعاليات مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم والهيئة العامة للسياحة والآثار وجمعية " حرفة " التعاونية بمركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة. وأعرب أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة العليا المهندس أحمد بن صالح السلطان عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على رعايتهما هذا المهرجان الذي ينظّم للعام الثاني على التوالي ، ويختص بدعم اقتصاديات الأسر المنتجة وتقديمها إلى المجتمع وأرباب الصناعة الغذائية عبر فتح قنوات عمل وتسويق جديدة لها تساهم في تشجيعها على الإنتاجية والكسب المادي الجيّد الذي تستطيع معه توفير العيش الكريم لأفرادها وشق طريقها في حياة مليئة بالإنتاجية والعمل ، وهو أمر سيساهم مساهمة حقيقية في دعم المجتمع المحلي من خلال كسب مقومات هذه الأسر واستغلالها لصالحها وإفادة مجتمعها مما يحقق شراكة اقتصادية على مستوى إمكاناتها التي وجد ومن خلال تجربة مهرجان الكليجا العام الماضي أنها تفاعلت وبحماس مع فكرة المهرجان وأهدافه المرجوة من إقامته. ونوّه السلطان بجهود سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ومتابعتهما ودعمهما لمهرجانات مدينة بريدة بعامة وهذا المهرجان بصفة خاصة ، كما قدم شكره وتقديره لكل من شارك وساهم في هذا المهرجان من الرعاة والداعمين له واللجنة التنفيذية فيه متمنياً له النجاح . من جهته اعتبر الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 فهد بن إبراهيم العييري أن رعاية سمو أمير منطقة القصيم وحضور سمو نائبه للمهرجان تأتي من إيمان سموهما وإداراكهما لأهمية دعم وتشجيع مثل هذا المهرجان الذي جاء هذا العام تحت شعار "أهلنا أولى بدعمنا" ، معتبراً أن هذه الرعاية تتويج للجميع ودعم كبير للأسر المنتجة المشاركة وكذلك لرؤساء وأعضاء اللجان العاملة في المهرجان. وأفاد أنه تم توظيف جميع المجالات المفتوحة والممكنة ضمن مبدأ التكاتف الأخوي والمسؤولية الاجتماعية المشتركة لدعم الأسر المنتجة وحثها على العمل المنظم وتسويق إنتاجها من المنتجات والمأكولات الشعبية والحرفية التي تجيدها على المستوى المحلي والإقليمي وخلق قنواتٍ لتسويقها بطرق اقتصادية حديثة ومنظمة . وأضاف العييري: "إن الاستعدادات والترتيبات لمهرجان هذا العام قد بدأت مبكراً سعياً لضمان نجاحه وتحقيق الهدف المنشود لفكرته النبيلة، وتم الإعداد له لتكون فعالياته متاحةً وفي متناول جميع الأطياف والفئات المستهدفة به ليساهم بتنامي الثقافة والوعي بأهمية تبني مخرجات هذه الأسر المنتجة التي تشارك في هذا مهرجان هذا العام" . // يتبع //