تحت رعاية الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة انطلقت مساء أمس (الثلاثاء) فعاليات مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 وذلك في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة والذي تنظمه أمانة منطقة القصيم والغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم والهيئة العامة للسياحة والآثار وجمعية " حرفة " التعاونية ويستمر لمدة عشرة أيام. وأعرب المهندس أحمد بن صالح السلطان أمين منطقة القصيم رئيس لجنة مهرجانات مدينة بريدة العليا عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته هذا المهرجان والذي ينظّم للعام الثاني على التوالي ،ويختص بدعم اقتصاديات الأسر المنتجة وتقديمها إلى المجتمع وأرباب الصناعة الغذائية عبر فتح قنوات عمل وتسويق جديدة لها تساهم في تشجيعها على الإنتاجية والكسب المادي الجيّد تستطيع معه توفير العيش الكريم لأفرادها وشق طريقها في حياة مليئة بالإنتاجية والعمل ، وهو أمر سيساهم مساهمة حقيقية في دعم المجتمع المحلي من خلال كسب مقومات هذه الأسر واستغلالها لصالحها وإفادة مجتمعها ما يحقق شراكة اقتصادية على مستوى إمكاناتها، والتي وجدت من خلال تجربة مهرجان الكليجا العام الماضي أنها تفاعلت وبحماس مع فكرة المهرجان وأهدافه المرجوة من إقامته. ونوّه السلطان بجهود سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه ومتابعتهما ودعمهما لمهرجانات مدينة بريدة بعامة وهذا المهرجان بصفة خاصة ، كما قدم شكره وتقديره لكل من شارك وساهم في هذا المهرجان من الرعاة والداعمين له واللجنة التنفيذية فيه متمنيا له النجاح . من جهته اعتبر الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 فهد بن إبراهيم العييري أن رعاية سمو أمير منطقة القصيم للمهرجان وإطلاقه تأتي من إيمان سموه الكريم وإدراكه بأهمية دعم وتشجيع مثل هذا المهرجان ، والذي لم يكن جديدا بالنسبة لنا فقد تعودنا من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه هذا الدعم والتشجيع والمساندة في كل مناسبة اجتماعية ومنها هذا المهرجان الذي جاء هذا العام تحت شعار "أهلنا أولى بدعمنا" ، وعد العييري هذه الرعاية "تتويجاً لنا جميعاً ودعما كبيراً للأسر المنتجة المشاركة وكذلك لرؤساء وأعضاء اللجان العاملة في المهرجان " مضيفاً أنه "تم توظيف جميع المجالات المفتوحة والممكنة ضمن مبدأ التكاتف الأخوي والمسؤولية الإجتماعية المشتركة لدعم الأسر المنتجة وحثها على العمل المنظم وتسويق إنتاجها من المنتجات والمأكولات الشعبية والحرفية التي تجيدها على المستوى المحلي والإقليمي وخلق قنواتٍ لتسويقها بطرق اقتصادية حديثة ومنظمة بعد أن كان ذلك يتم بطرق قد تشوبها العشوائية وتصطدم بمعوقات تحد من استمرارية الإنتاج الغذائي والحرفي لهذه الأسر ولاتحقق عوائد مجزية جراءها ما يساهم بزيادة البطالة بين أفراد أسرها بعد توقفهم عن العمل والإنتاج " . نائب أمير منطقة القصيم ولفت العييري إلى أنه "نظراً لما حققه مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية من روافد قوية وإثراء مادي ومعنوي للأسر المنتجة في نسخته الأولى بشهادة الجميع ، فإن اللجنة التنفيذية ملكت دواعي إقامته هذا العام لإيمانها التام بضرورة خلق تواصل وحراك مجتمعي يسعى لترسيخ القيَم الهادفة إلى بناء مجتمع مثالي يستطيع توظيف طاقاته الايجابية من أجل إضاءة حياة هذه الأسر المنتجة عملياً وفق ما تمليه الواجبات الدينية والوطنية والاجتماعية تجاهها على حدٍ سواء ولضمان تواصله وبلوغ أهدافه المرجوة اقتصاديا لها أيضا ". وأضاف العييري" أن الاستعدادات والترتيبات لمهرجان هذا العام قد بدأت مبكراً فهد العييري سعيا لضمان نجاحه وتحقيق الهدف المنشود لفكرته النبيلة وتم الإعداد له لتكون فعالياته متاحةً وفي متناول جميع الأطياف والفئات المستهدفة له ليساهم بتنامي الثقافة والوعي بأهمية تبني مخرجات هذه الأسر المنتجة التي تشارك في هذا المهرجان هذا العام" . واضاف أن الزوار سيكونون على موعدٍ مع العديد من الفعاليات الجديدة والمتنوعة في عدة مواقع رئيسة تم اشتقاق أسمائها من تراثنا العريق " قبّة رشيد " و" الوسعة " و" المجلس" و قاعة جدتي " و" مسرح الطفل " و" القرّاية " و" إبداعات قصيمية " وقاعتي " نورة " و" موضي " و" بدرية و هيلة" لتقدم طوال فترة المهرجان كل جديد يمتع الزوار كما يضم " البازار " معرضا للمؤسسات والشركات المحلية والمؤسسات ، و شكر العييري كافة الجهات الحكومية والخاصة الداعمة للمهرجان. عبدالرحمن السعيد من جهته أكد نائب الرئيس التنفيذي لمهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية 31 عبدالرحمن بن محمد السعيد أن هذه المهرجانات التي تسعى لغرس ثقافة العمل الشريف في أوساط الأسر المنتجة وتبنيها في نافذة خيرية من نوافذ التواصل البيني بين الأسر المنتجة ومحيطها كما أنها من سبل إيقاظ الوعي الاجتماعي حيالها وهذا ما تسعى إليه اللجنة التنفيذية المنظمة للمهرجان والتي استطاعت جمع هذه الأسر تحت مظلة واحدة ، ودعا الجميع لحضور ومتابعة فعاليات المهرجان ودعم الأسر المنتجة عبر اقتناء إنتاجها. المهندس أحمد السلطان