تواصل اللجنة المحلية للتعداد السكاني بمنطقة المدينةالمنورة اعمالها باشراف من صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز لتهيئة المساندة وكافة التسهيلات الممكنة لتنفيذ فعاليات التعداد بكفاءة عالية . واوضح رئيس اللجنة المحليه بالمنطقه سامي بن أحمد عيساوي بان اللجنة بدأت أعمالها خلال الأسبوعين الماضيين حيث أقرت العديد من القرارات والتوصيات التي توفر المساعدة والمساندة وكافة التسهيلات الممكنة لتنفيذ فعاليات التعداد بكفاءة عالية ومن ذلك متابعة الإجراءات التنفيذية التي قامت بها الأجهزة الحكومية المشاركة في اللجنة ومنها التربية والتعليم والصحة والرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي والحج وتحديد المهام والأدوار المناطة بهم خلال المرحلة المقبلة . كما تم متابعة تهيئة مقار للنواب والمساعدين لممارسة أعمالهم بالإضافة إلى تحديد مقار تدريب المراقبين خلال الفترة من 24/3/1431ه إلى 30/3/1431ه لمدة 7 أيام والتأكد من استكمال تجهيزاتها. وأكد عيساوي على أهمية نشر الوعي الإحصائي من خلال تكثيف الحملات الإعلامية بمختلف الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية لما لها من دور فعال في إنجاح خطة التوعية الإحصائية في التعداد والعمل على إيجاد برامج إعلامية للتثقيف بأهمية إجراء التعداد ودوره في المساهمة الفاعلة في رسم الخطط التنموية ، وأن المعلومات التي سوف يتم جمعها من الجمهور تحفظ بسرية تامة والتي يكفلها نظام الإحصاءات العامة الصادر بالمرسوم الملكي الكريم والذي نصت مادته ( على أن تكون جميع البيانات التي تتعلق بأي إحصاء سرية ولا يجوز إطلاع أي فرد أو هيئة عامة أو خاصة عليها أو إبلاغ شيئاً منها أو إستخدامها لغرض غير إعداد الجداول الإحصائية أو إستعمالها كبينة ضد مقدمها في أي حال من الأحوال ) . واضاف عيساوي ان اللجنة أسندت لممثل الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي مهمة المساهمة في إعداد الخطة التي سوف يتم من خلالها عد الأفراد المتواجدين في المسجد النبوي ليلة الإسناد الزمني مساء يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء 13 جماد الأولى القادم الموافق 27 ابريل 2010م كما جرى تكليف ممثل فرع وزارة الحج بتزويد اللجنة بأعداد المعتمرين لعامي 1429ه و1430ه , وكذلك الاعداد المتوقعة لعام 1431ه على أن تكون موزعه حسب الجنسيات و النوع بهدف المساعدة في تقدير القوى العاملة اللازمة لحصر المتواجدين في الحرم النبوي في ليلة الإسناد .