شارك 30 عمدة من جميع أحياء المدينةالمنورة في التعداد السكاني للمنطقة، ويعد ذلك المرة الأولى لهم، بهدف تفعيل دورهم الاجتماعي والاستفادة من معرفة العمد بأهالي الأحياء للمساندة في أعمال التعداد، والمساهمة في تسهيل مهمة التعداد بالحصول على معلومات وبيانات دقيقة وصحيحة، بالإضافة إلى نشر الوعي بأهمية عملية التعداد مما له الأثر الكبير بإنجاح المهمة. وعقدت اللجنة المحلية للتعداد بالمدينةالمنورة مساء أمس الأول اجتماعها الثالث ضمن اجتماعاتها الدورية برئاسة سامي أحمد عيساوي، وبحضور كافة أعضاء اللجنة ممثلي الجهات الحكومية.وأبان رئيس اللجنة المحلية للتعداد أن الالتقاء بعمد الأحياء يأتي في إطار الجهود التي يتم بذلها لتحقيق توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة بالعمل ضمن منظومة متكاملة، وتوفير الدعم اللامحدود وبذل كل ما من شأنه تسهيل مهام أعمال التعداد في سبيل إنجاح هذا المشروع الوطني الهام، وأضاف إن التعداد يمثل أهمية حضارية وتنموية يعتمد نجاحه على مساهمة وتفاعل جميع أفراد المجتمع، مؤكدا على أن جميع البيانات التي تتعلق بالتعداد سرية وتستخدم فقط لغرض إعداد الجداول الاحصائية، كما أضاف بأن من أبرز الأهداف التي تسعى اللجنة المحلية لتحقيقها من خلال الاجتماع بعمد الأحياء إيضاح الدور الأساسي المطلوب منهم خلال المرحلة المقبلة والعمل على الاستفادة من مراكز ومجالس الأحياء القائمة. كما تمت دراسة مناطق التعداد داخل المدينة والتي تشهد كثافة سكانية متغيرة لوضع الترتيبات اللازمة لذلك والاستفادة من البيانات والمعلومات المقدمة من ممثلي الجهات المشاركة في اللجنة وفق دراسات بيانية وميدانية على ارض الواقع.ووجه رئيس اللجنة بتشكيل فريق عمل يضم عددا من أعضاء اللجنة لوضع الخطة التنفيذية النهائية لعملية العد الفعلي في المسجد النبوي الشريف في ليلة الإسناد.