بدأت الفعاليات العلمية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالبرازيل الذي يقيمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية التابعة لرابطة العالم الإسلامي يوم أمس بجلستي عمل صباحية ومسائية رأس الأولى مدير مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية الشيخ أحمد علي الصيفي فيما رأس سفير مصر لدى البرازيل الدكتور احمد درويش الجلسة الثانية . واشتملت الجلسة الصباحية على ثلاث أوراق عمل الأولى قدمها أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح بعنوان "ضوابط الإعجاز العلمي وأهم منجزاته وثمراته – نماذج وأمثلة" والثانية للدكتور محمد بن علي البار من المملكة العربية السعودية بعنوان "الإعجاز القرآني في بيان توافق الرسالات المحرفة مع الديانات الوثنية القديمة"فيما قدم الدكتور عبد الجواد الصاوي من جمهورية مصر ورقة العمل الثالثة بعنوان "إعجاز القرآن والسنة في بيان خلق وتكوين الأجنة". وجاءت الجلسة المسائية بأربع أوراق عمل الأولى قدمها أمين عام المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة ونصرته الدكتور عادل بن علي الشدي بعنوان "أهمية الإعجاز العلمي وأثره في إبلاغ رسالة الإسلام" والثانية للدكتور محمد موسى الشريف من المملكة العربية السعودية بعنوان "القرآن هداية الله" والثالثة للدكتور عبد الله الخطيب من الإمارات العربية المتحدة بعنوان "معجزات الرسل .. استشراف لآفاق المستقبل" فيما قدم الورقة الرابعة الدكتور رياض الصيفي من لبنان بعنوان "الإعجاز العلمي في أحكام الوضوء". وشهدت الجلسات حضورًا مكثفًا من أبناء الجاليات المسلمة في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية رجالاً ونساءً مع مجموعة كبيرة من أئمة المساجد والدعاة المبتعثين من المؤسسات السعودية والأزهر الشريف الذين أضافت مداخلاتهم وأسئلتهم أبعادًا وأفاقًا أوسع لما أثارته طروحات المحاضرين من قضايا علمية ودعوية هامة . وصاحب جلسات المؤتمر معرض أقامته هيئة الإعجاز اشتمل على عرض لوحات توضيحية لنماذج إعجازية مع توزيع كتب ومطبوعات الهيئة على الحضور . // انتهى //