افتتحت الليلة الماضية في مدينة ساو باولو البرازيلية أعمال المؤتمر الرابع والعشرين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي المنعقد تحت عنوان / الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة / الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية تحت رعاية فخامة الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا وذلك بمقر البرلمان في مدينة ساو باولو . وقد ألقى رئيس مركز الدعوة الإسلامية بأمريكا اللاتينية الشيخ أحمد علي الصيفي كلمة أشاد فيها بالدور الرائد للمملكة العربية السعودية كونها الداعم الأول للعمل الإسلامي في البرازيل والعالم منوهاً بما تلقاه مناشط وأعمال المركز من دعم سخي من المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / . وتخلل الحفل كلمة للرئيس البرازيلي ألقاها سكرتيره الخاص كما ألقيت العديد من الكلمات التي تضمنت أهمية موضوع المؤتمر بما يقدمه من براهين علمية للمسلمين تعرفهم بعظمة دينهم وكذا لغير المسلمين بما يدلهم على مواطن القوة والمصداقية في الدين الإسلامي الحنيف مشيرين إلى العديد من القضايا الإسلامية والعربية الأخرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية والربط الجائر للإسلام بالإرهاب . وقدم طلاب المدرسة الإسلامية بمدينة ساو باولو خلال الحفل نشيداً جماعياً نال استحسان الحضور . حضر الحفل الدكتور عبد الله بن صالح العبيد والدكتور علي بن إبراهيم النملة وأمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح وأمين عام المركز العالمي للتعريف بنبي الرحمة الدكتور عادل بن علي الشدي ومدير مركز خادم الحرمين للدعوة الإسلامية في الأرجنتين الدكتور سعد الزهير . كما حضره مفتي دمشق ومفتي نابلس وسفراء عدد من الدول الإسلامية ونواب البرلمان البرازيلي ورؤساء البعثات الإسلامية وممثلون عن الكنائس البرازيلية الأرثوذكسية والكاثوليكية وممثلون عن رابطة العالم الإسلامي والندوة العالمية للشباب الإسلامي ونخبة من العلماء والدعاة وجمع كبير من أبناء الجالية المسلمة في البرازيل ودول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي . // انتهى //