قالت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان إن عدم موافقة سوريا على قرار لجنة المبادرة العربية للسلام بشأن إجراء مفاوضات غير مباشرة فلسطينية - إسرائيلية يعود إلى أن بحث هذا الموضوع ليس من اختصاص اللجنة وأن مهمتها هي متابعة المبادرة وتسويقها ومحاولة تنفيذها التي لم تتم بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض إسرائيل للسلام. وأوضحت شعبان في تصريح لوكالة الأنباء السورية اليوم إن الذهاب إلى المفاوضات كما تحدث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اجتماع اللجنة أنه ليس لديه أي ضمانات بالنسبة للحقوق الفلسطينية كحق العودة والقدس وإيقاف الاستيطان وهذا يعني بالتحليل السياسي أن الولاياتالمتحدة والرئيس الأمريكي باراك أوباما فشلوا أن يأخذوا من إسرائيل أي موقف بإيقاف الاستيطان أو تلبية أي طلب من المطالب الدولية سواء برفع الحصار أو وقف الاستيطان أو وقف هدم المنازل أو وقف التهويد. وأكدت أن بدء هذه المفاوضات غير المباشرة دون أي ضمانات يمكن أن يشكل خطرا على الحق الفلسطيني . وأوضحت بثينة شعبان أن معظم العرب غير مقتنعين أن هذه المفاوضات تقود إلى أي مكان وأن هذه المفاوضات نتيجة الضغط الأمريكي بعد أن فشلت الإدارة الأمريكية في أن تقنع الكيان الصهيوني بأن يوقف الاستيطان الذي كان شرطا أمريكيا ودوليا على إسرائيل . ولفتت إلى أن إسرائيل في الإعلام الغربي اليوم هي في أزمة بعد اغتيالها القيادي في حركة حماس محمود المبحوح وأنه بعد كل ما تقوم به من جرائم واستيلائها على التراث الإسلامي وتسميته تراثا يهوديا تريد أن تفك عزلتها . // انتهى //