بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وذلك في إطار الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي المصري التركي. وقال أبوالغيط في مؤتمر صحفي مشترك مساء اليوم إن المباحثات تطرقت إلى الوضع الفلسطيني الداخلي والجهد المصري في عملية السلام وكيفية إحياء جهد سلام حقيقي يقود إلى مصلحة فلسطينية حقيقية كما تناولت مشروع الاتحاد من أجل المتوسط إضافة إلى القمة العربية المقبلة في ليبيا. وأكد وزير الخارجية المصري أن مصر وتركيا لا يعترفان على الإطلاق بأي إجراءات إسرائيلية سواء في الحرم الإبراهيمي أو المسجد الأقصى.. مشددا على أن البلدين يدينان هذه التصرفات التي لا تساعد في تحقيق السلام في المنطقة. من جانبه أشار وزير الخارجية التركي إلى أن المناقشات تطرقت إلى كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك في المنطقة خاصة قضايا الشرق الأوسط كما تطرقت إلى الوضع في العراق. وعن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بضم مقدسات إسلامية في القدس إلى التراث الإسرائيلي, أكد أوغلو أن الأحداث في القدسالمحتلة تؤثر على السلام في فلسطين.. مشددا على أن إعلان المسجد الإبراهيمي جزءا من التراث الإسرائيلي هو عمل يهدد السلام. وحول زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة رأى وزير الخارجية التركي أن الزيارة ستؤثر إيجابيا على السلام في المنطقة.. معربا عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في دفع عملية السلام إلى الأمام. // انتهى //