جدد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط المطالبة بأن تستمر ألمانيا في بذل الجهد القوي لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق أهدافهم من خلال بناء السلطة الفلسطينية ورفع إمكانياتها الاقتصادية. وقال أبوالغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني جيدو فيسترفيلله عقب لقائهما اليوم بالقاهرة أن ألمانيا كان لها خلال الأيام القليلة الماضية جهد مع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض حول كيفية بناء الإمكانيات الاقتصادية وقدرات المجتمع الفلسطيني. وأوضح أن مباحثاته مع نظيره الألماني تطرقت إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وكيفية تأمين النجاح لها بالإضافة إلى التسوية الشاملة في المنطقة والوضع في السودان وإقليم دارفور والعلاقة بين شمال وجنوب السودان واستفتاء حق تقرير المصير بالنسبة لجنوب السودان في يناير 2011 م. من جانبه أكد وزير خارجية ألمانيا ضرورة التأثير على جميع الأطراف المعنية في القضية الفلسطينية حتى يتجه الوضع إلى الاستقرار مشددا على أن السلام الدائم لا يجب أن يكون إلا في إطار حل الدولتين. وطالب بضرورة العودة إلى المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين باعتبار أن المباحثات غير المباشرة هي مجرد بداية منوها بالجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية. وفيما يتعلق بموقف ألمانيا من مبادرة حوض النيل قال فيسترفيلله إنه سيتم التباحث حول هذا الأمر بشكل أكبر مع الوزير أحمد أبوالغيط ، مضيفا أن رأي ألمانيا هو أن المفاوضات والمباحثات بين دول حوض النيل هي الطريق لحل مثل هذه الإشكاليات. // انتهى //