عقدت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة التابعة للرابطة اليوم الاجتماع الخامس لأعضاء مجلس إدارتها وذلك بمقر الرابطة بمكة المكرمة برئاسة معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي. وفي بداية الاجتماع ألقى معاليه كلمة بين فيها أهمية العمل الذي تنفذه الهيئة في مجالات التنسيق بين الجهات العاملة في مجال الإعجاز العلمي، مشيراً إلى ضرورة التنسيق في وضع الخطط العلمية التي تحقق أهداف الإعجاز بشكل عام، وبين أن انعقاد اجتماعات مجالس الهيئة وجمعيتها العامة من الأمور الضرورية لتقويم مسارات العمل وتحقيق الإنجازات الجديدة في المجال العلمي. وأوضح أن مؤسسات الدعوة الإسلامية والمجامع العلمية ومراكز البحث تتطلع إلى إنجازات علمية متميزة تسهم في تحقيق الأهداف التي أنشئت الهيئة من أجلها . ودعا الدكتور التركي مجلس إدارة الهيئة لوضع خطط وبرامج جديدة تسهم في تنفيذ مشروعات علمية مفيدة. بعد ذلك تحدث الأمين العام للهيئة فضيلة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز المصلح مبيناً أن الهيئة تحرص على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، مشيراً إلى أن الهيئة ناقشت في المؤتمر التاسع الذي عقدته في الكويت واحداً وثمانين بحثاً جديداً في مختلف علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . وبين الدكتور المصلح أن الإقبال على مواقع الهيئة ولجانها على الانترنت تتزايد باستمرار ، حيث يتواصل مع هذه المواقع أكثر من مليوني متصل من مختلف أنحاء العالم . وأفاد أن العناية بالإعجاز العلمي هي نوع من العبادة التي يتقرب بها الساعون في هذا الميدان إلى رب العالمين، لأنها ترتكز على التدبر والتفكر والوعي والبصيرة كما أمر الله، ومن أجل أن يكون شأن الدعوة منطلقاً من هذه البصيرة التي فسرها العلماء بأنها (العلم) وفق النص القرآني في سورة يوسف عليه السلام: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة) . وقال// لئن نذرت ثلة من علماء الأمة نفسها للاجتهاد وبذل كل ما أمكن للوفاء بما يرونه واجباً عليهم تجاهه، فإن ذلك لا يعفي غيرهم من علماء الأمة أن يقوموا بجهود موازية تدعم هذه المسيرة المباركة وتعين على بلوغ المراد، بإبراز دلالات وإشارات كتاب الله العلمية وحقائقها الثابتة . واستعرض الدكتور المصلح تجربة الهيئة العلمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة الرائدة في مجال العمل الإسلامي مفيداً أن أن تطور أعمالها وتعدد مناشطها برهن على أهمية برامجها التي تقدمها نخب متعاونة ومتناسقة من المتخصصين في مختلف علوم الإعجاز العلمي وقد كان من ثمار هذه التجربة الرائدة مناشط كبرى شهدتها أروقة المؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية. ولفت النظر إلى أن الهيئة وفقت في أعمالها وبرامجها، وفي تحقيق أهدافها الأساسية المتمثلة في التعريف بالإسلام وجذب الناس إلى مبادئه، ونقل محاسنه إلى المجتمعات البشرية، والى إحراز نتائج واضحة على مستوى دعم الجهود في تأكيد إيمان المسلمين أو في إدخال العديد من غير المسلمين في الإسلام . بعد ذلك ناقش أعضاء مجلس إدارة الهيئة في اجتماعهم مجموعة من القضايا المتعلقة بأعمال الهيئة وبرامجها وأنظمتها ودراسة الخطة الاستراتيجية للهيئة، ومناقشة الحساب الختامي للعام المنصرم إلى جانب ميزانية العام القادم والترتيبات اللازمة لإقامة المؤتمر العاشر للإعجاز العلمي في تركيا بالإضافة إلى مناقشة القضايا التي عرضها أعضاء المجلس . وشارك في الاجتماع من الرابطة الأمين المساعد للرابطة فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد،، و الأمين العام للهيئة فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز المصلح ، والشيخ عبد الإله بن يحيى الحيفي الأمين المساعد للهيئة والدكتور حسن بن علي الحجاجي عميد معهد الأئمة والدعاة التابع للرابطة . ومن أعضاء مجلس إدارة الهيئة شارك معالي رئيس مؤتمر العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عمر نصيف،، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الكويت الدكتور عادل بن عبد الله الفلاح، ، و الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور صالح بن حسين العايد ، ومعالي وزير التعليم العالي السابق في السودان الدكتور مبارك بن محمد علي مجذوب ، ومعالي الشيخ إبراهيم بن محمد أبو ملحة، والدكتور سالم بن عبد الله المحمود من دولة الإمارات العربية المتحدة، و من دولة قطر الدكتور خليفة بن جاسم الكواري،، الدكتور ياسين الملكي، والدكتور منصور النزهة، والدكتور محمد علي البار، والشيخ ياسين قاضي . //انتهى//