دانت السلطة الفلسطينية بشدة قرار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ضم الحرم الابراهيمي ومحيط مسجد بن رباح (مسجد قبة راحيل) إلى قائمة المواقع الاثرية في اسرائيل. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس في اتصال من باريس "ندين بشدة هذا القرار الذي يؤكد مرة أخرى اصرار الحكومة الاسرائيلية على فرض الحقائق على الأرض وفرض مزيد من الاملاءات الاسرائيلية ، نطالب المجتمع الدولي اعتبار هذا القرار غير شرعي وباطل كما اعتبر قرار ضم القدس لاغ وباطل وغير شرعي خاصة ان هذا القرار الاسرائيلي استفزازي لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم وللشعب الفلسطيني خاصة". وأضاف عريقات ان "هذه السياسة الاسرائيلية تخالف كل الشرائع والقوانين الدولية سيما ان الحرم الابراهيمي ومسجد قبة راحيل جزء من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967". واعتبر ان القرار الاسرائيلي "يشكل خطورة كبيرة". بدورها اعتبرت حركة فتح قرار نتنياهو بأنه "يكشف بشكل سافر النوايا العدائية الحقيقية للحكومة الإسرائيلية الرافضة لحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية". من جانبه استنكر الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي القرار الاسرائيلي واعتبره "بمثابة إعلان حرب على المقدسات الإسلامية في فلسطين" مؤكدا انه سيؤدي إلى "نشوب حرب دينية في المنطقة لا تبقي ولا تذر مما يهدد الأمن في المنطقة بأسرها بل في العالم كله". وقال ان ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية وإجراءاتها ضد المقدسات باطلة لمخالفتها الشرائع الإلهية والقوانين والمواثيق الدولية". وأضاف ان "هذا الإعلان يأتي في إطار العدوان على المسجد الأقصى المبارك وممهد للهيمنة الكاملة عليه ثم هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه". // انتهى //