تواصل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصعيد الضغوط على البرازيل من أجل تأييد فرض عقوبات مشددة من جانب الأممالمتحدة على إيران . وتحتل البرازيل حاليا مقعدا في مجلس الأمن الدولي ومن ثم يعد صوتها داخل المجلس أمرا مهما جدا بالنسبة للولايات المتحدة من أجل معاقبة إيران على رفضها الإفصاح عن برنامجها النووي المشتبه به. وطبقا لوكالة أسوشيتدبرس قالت الخارجية الأمريكية اليوم إن الوزيرة هيلاري كلينتون والدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى ويليام بيرنز سيقومان بشكل منفصل بزيارة البرازيل خلال الأيام المقبلة من أجل حث المسؤولين البرازيليين على أهمية فرض عقوبات جديدة على إيران. ومن المتوقع أن تبدأ زيارة كلينتون للبرازيل الأسبوع المقبل. وتعد البرازيل واحدة من الدول العشرة غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي, وهي تتعامل بفتور مع احتمال فرض عقوبات جديدة على إيران. // انتهى //