بدا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسل جلسة عمل مكرسة لبحث تطورات التعامل الأوروبي مع البرنامج النووي الإيراني وفرص تشديد التعامل مع إيران في اطار سن إجراءات قسرية جديدة لدفعها للتعاون مع الوكالة الولية للطاقة الذرية. وفيما أعلن وزير الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية بيار ليلوش ان بلاده تعتقد انه حان الوقت لتوجيه رسالة صارمة متشددة لايران وتوجيه ما سماه برسالة قوية لها فان مصدر المجلس الوزاري الاوروبي تحدثت عن تسجل خلافات جوهرية في معاينة الملف النووي الإيراني حيث لا تزال عدة دول ترهن على الورقة الدبلوماسية. وقال وزير خارجية السويد كارل بيلدت انه يجب إتباع الحذر في هذا الملف الذي لم يحسم بعد من قبل مجلس الامن الدولي. وقال وزير خارجية لكسمبورغ جان السبورن انه لا توجد اية مقاربة اخرى للملف النووي الإيراني غير المقاربة الدبلوماسية. ويقول الدبلوماسيون ان غالبية الدول الأوروبية تحبذ تكثيف الدعم لقوى المجتمع المدني في إيران و التركيز على ملف حقوق الإنسان وتجنب الدخول في مواجهة مع السلطات الايرانية التي قد توظف ذلك لصالحها. كما ترى العديد من الدول ان الشرط الاول لممارسة ضغوط فعلية على ايران يضل تحقيق اجماع داخل مجلس الأمن الدولي. // انتهى //