أكد مدير مكتب البنك الدولي باليمن بنسون أتنغ إن البنك الدولي سوف يساعد الحكومة اليمنية في مؤتمر الرياض المقرّر انعقاده يومي 27 و 28 فبراير الجاري على تسريع وتيرة تنفيذ المانحين لالتزاماتهم وتعهّداتهم في مؤتمر لندن 2006 وذلك من خلال آلية تستطيع بها الدول المانحة ودول مجلس التعاون الخليجي أن تفي بالتزاماتها تجاه اليمن. وأوضح أتنغ في حوار ل //صحيفة الميثاق// اليمنية لسان حال المؤتمر الشعبى العام /الحزب الحاكم/ التى تصدر غدا أن البنك الدولي سيعمل في مؤتمر الرياض على تسريع تدفّق المساعدات لليمن عبر جدول زمني محدّد بحيث تتضّح الرؤية لدى الحكومة اليمنية وتستطيع تحديد حجم الأموال التي سوف تتسلّمها في كل سنة وموعد تسلّمها. وقال "هناك العديد من الآليات التي سوف يتم مناقشتها في مؤتمر الرياض لتنفيذ هذه الالتزامات والآليات التي تقبل التطبيق أو تقبل بها الأطراف الأخرى هي التي سيتم اعتمادها .. فإذا عدنا من هذا المؤتمر باتفاق حول آليات الوفاء بالتزامات دول مجلس التعاون الخليجي لليمن سيكون من أكبر الإنجازات التي نحقّقها". ونوّه إلى أن البنك الدولي سيسعى إلى تحسين التنسيق مع المانحين الآخرين بحيث يتم الوصول إلى تنسيق جيّد يساعد الحكومة اليمنية على الاستفادة من المنح والقروض التي تقدّمها الدول المانحة. وكشف أتنغ عن أن البنك الدولي سيقدّم لليمن مبلغ 480 مليون دولار لتمويل مشاريع التنمية في إطار إستراتيجية المساعدة القطرية لليمن للسنوات 2010 - 2013 .. مشيرا إلى أن حجم حافظة مشاريع البنك الدولي في اليمن تزيد على مليار دولار لتمويل 20 مشروعاً تحت التنفيذ في قطاعات الطاقة والكهرباء والصحة والطرق والإنشاءات والتعليم والزراعة والقطاع العام والمياه والتطوير الحضري. وأكّد المسئول الدولي أن لدى اليمن فرصة كبيرة للحصول على دعم إضافي من البنك الدولي إذا استمرّت في تطبيق إصلاحاتها بالشكل المطلوب واستطاعت أن تفيب التزاماتها في الإصلاحات وأنفقت المبلغ المخصّص لها خلال الفترة الزمنية المحدّدة. // انتهى //