التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق اليوم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز بحضور نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد . وتمحور البحث خلال اللقاء حول عدد من القضايا الراهنة إقليميا ودوليا وآخر مستجدات عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط . عقب اللقاء أوضح بيرنز في تصريح للصحفيين انه نقل للمسؤولين السوريين اهتمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما المستمر لبناء علاقات أفضل مع سورية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. ولفت إلى أن المحادثات التي أجراها مع الرئيس بشار الأسد ومع الوزير المعلم سادتها الصراحة حول نقاط الاختلاف حيث تم تحدد نقاط للأرضية المشتركة للبناء عليها. وأكد بيرنز أن سورية تلعب دوراً مهماً في الشرق الأوسط وهذه هي اللحظة التي يمكن لكل من سورية والولايات المتحدة رغم الاختلافات اكتشاف طرق جديدة للتعاون من خلالها . وأشار بيرنز إلى أن تعيين البيت الأبيض روبرت فورد كسفير للولايات المتحدة لدى سورية بعد أن يتم تأكيد مجلس الشيوخ على ذلك هو إشارة واضحة لاستعداد واشنطن للتعاون في تحسين العلاقات بين البلدين وإحراز تقدم على جميع مسارات عملية السلام وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد أنه من اجل تعميق الحوار بين البلدين سيبقى منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب دان بنجامين ليوم آخر في دمشق لعقد المزيد من الاجتماعات 0 // انتهى //