قام وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم بزيارة مفاجئة جديدة الى باماكو لبحث مصير الرهينة الفرنسي بيار كامات الذي خطفه تنظيم القاعدة في نهاية نوفمبر في شمال مالي0 وكان كوشنير قام في الاول من فبراير بزيارة أولى لباماكو التقى خلالها الرئيس امادو توماني توري. وقال مصدر حكومي مالي "جاء كوشنير يطلب من مالي بذل كل جهودها من اجل اطلاق سراح الرهائن. وردت مالي: اننا نقوم بكل ما في وسعنا لكننا نرفض اطلاق سراح متشددين لقاء رهينة". وتأتي زيارة كوشنير قبل اسبوع من انتهاء مهلة حددها تنظيم القاعدة لاطلاق سراح عناصره المعتقلين في مالي مقابل الافراج عن الرهينة الفرنسي، متوعدا بقتله اذا لم تتم الاستجابة لمطالبه قبل يوم 20 فبراير الحالي . وتحتجز مايسمى القاعدة في بلاد المغرب ستة اوروبيين في شمال مالي هم الرهينة الفرنسي وثلاثة اسبان خطفوا في 29 نوفمبر في موريتانيا، وزوجين ايطاليين خطفا ايضا في موريتانيا في 17 ديسمبر. //انتهى//