مدريد - ا ف ب - أفادت صحيفة «إل موندو» الإسبانية، الخميس، أن «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، يطالب بسبعة ملايين دولار وبالافراج عن عدد من ناشطيه المعتقلين في موريتانيا في مقابل الافراج عن ثلاثة عاملين إنسانيين إسبان محتجزين في مالي بعدما خُطفوا في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) في شمال موريتانيا. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن الصحيفة ان الحكومة الإسبانية تبلغت بمطالب الخاطفين وأن الرئيس المالي أمادو توماني توري يلعب «دوراً أساسياً في المفاوضات» حيث يُحتجز الاسبان في منطقة صحراوية في شمال مالي متاخمة لحدود الجزائر. وتتناول المفاوضات أيضاً مصير الرهينة الفرنسي بيار كامات الذي خطف في 26 تشرين الثاني (نوفمبر) في مالي، وكذلك الايطالي سيرجو شيكالا وزوجته فيلومين كابوري اللذين خطفا في 18 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وتبنى تنظيم «القاعدة» قبل أيام خطف الإيطاليين ووزع صورتهما مع جوازي سفرهما واتهم حكومة سيلفيو برلسكوني بأنها تواصل جرائمها «في حق الإسلام والمسلمين في أفغانستان والعراق». وتابع البيان: «نقول لأهالي المختطفين وللرأي العام الإيطالي: إن أردتم سلامة الأسيرين فعليكم بالضغط على حكومتكم المعتدية ودعوتها للاستجابة لمطالب المجاهدين المشروعة». ولم يشر البيان إلى أي مطالب مالية للخاطفين.