التقى وزير الخارجية اللبناني علي الشامي في بيروت اليوم نظيره وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس. وتمحور البحث خلال اللقاء حول مجمل التطورات الراهنة في المنطقة ولبنان اضافة الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعد الاقتصادية والثقافية والعلمية وكيفية تعزيز التعاون بين البلدين خلال فترة تولي اسبانيا قيادة قوات الطواريء الدولية / اليونيفيل / العاملة في جنوب لبنان وخلال رئاستها للاتحاد الاوروبي. اثر اللقاء اكد موراتينوس في تصريح للصحفيين ان المباحثات مع الوزير الشامي تناولت الوضع في منطقة الشرق الاوسط مؤكدا ان اسبانيا سوف تحاول خلال فترة توليها رئاسة الاتحاد الاوروبي ضمان التطبيق الكامل للقرار 1701 واحترامه كما سنعمل على توفير فرصة السلام للمنطقة ككل ونأمل ان يكون لنا رؤية واعدة اكثر لمستقبل السلام واستقرار المنطقة ككل لا سيما ان نستطيع العمل بطريقة جماعية وفعالة من اجل التحضير للقمة الثانية من اجل المتوسط التي ستنظم في السابع من حزيران المقبل. // انتهى //