عقد الرئيسان السودانى عمر البشير والتشادى ادريس ديبى جلسة مباحثات مغلقة اليوم تركزت حول تدعيم العلاقات بين البلدين ودفع مفاوضات الدوحة المتعلقة بسلام دارفور. وقال وزير الخارجية السودانية دينق الور- فى تصريح له - إن زيارة الرئيس التشادى للخرطوم ستدخل علاقات البلدين فى مرحلة هامة لدفعها للأمام , مشيرا إلى أن الزيارة تأتى متزامنة مع مفاوضات الدوحة الخاصة بسلام دارفور بين الوفد الحكومى السودانى والحركات المسلحة الدارفورية. وأكد الور أن الحكومة السودانية ستبذل كل جهودها لدفع وتقوية جهود الوساطة السلمية لإحلال السلام فى إقليم دارفور غربى السودان. وكان البلدان قد اتفقا مؤخرا على منع المتمردين من إقامة قواعد على أراضيهما كما تضمن الاتفاق إعداد خطة نشر القوات المشتركة على نقاط المراقبة فى مدة أقصاها 25 فبراير الجارى على أن تطلب القوات المشتركة المساعدة من قوات الدفاع والأمن للدول المضيفة إذا احتاجت لذلك وفقا للبند الثالث من المادة التاسعة للبروتوكول الإضافى السودانى - التشادى فى مجال تأمين الحدود الموقع فى إنجمينا فى 15 يناير 2010. وأكد الطرفان أن هذا الاتفاق يعتبر دعما قويا لإشاعة الأمن والاستقرار على الحدود السودانية التشادية. وكان الرئيس التشادي قدوصل في وقت سابق اليوم الى الخرطوم يرافقه وفد على مستوى رفيع من وزراء الخارجية والدفاع وأجهزة الأمن. // انتهى //