كشفت دائرة الآثار الفلسطينية ان نحو 100 ألف قطعة أثرية فلسطينية يتم تهريبها إلى إسرائيل سنوياً . وحسب معطيات الدائرة التي أفصحت عنها هذا العدد الكبير أوضحت أن تهريب الآثار يجري عبر وسطاء في الأراضي المحتلة ومن البلدان المجاورة. وقال الوكيل المساعد في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية حمدان طه//إن نحو 85 % من هذه القطع والمواد المستخرجة بصورة غير قانونية أو التي يجري الاتجار بها تسرب إلى جهات إسرائيلية، وإن ما يزيد على 100 ألف قطعة سنوياً يتم بيعها وتسريبها من الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل//. وأشار إلى وجود قنوات يجري من خلالها تهريب وتسريب الآثار سواءً من الأراضي الفلسطينية أو باستخدام الأراضي الفلسطينية لتهريب آثار من البلدان المجاورة أيضاً. وشدد طه على أن التراث الثقافي جزء مهم من التاريخ ولا يمكن تحت أي عنوان أو مبرر الاتجار بالتاريخ الفلسطيني لاسيما أن المعركة الآن مع الجانب الإسرائيلي تتركز حول هذه القضايا التاريخية والثقافية بالتوازي مع المعركة الجارية على الأرض. // انتهى //