يبحث الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر خلال الزيارة المقررة للسودان يوم غد مع وزيرة الصحة السودانية تابيتا بطرس الجهود المبذولة لاستئصال مرض الدودة الغينية والتي تعرف بدودة الفرنديد في جنوب السودان وكيفية الاسراع بجهود الاستئصال وفق الخطة الدولية للقضاء علي المرض بجانب متابعة برنامج مركز كارتر لمكافحة مرض عمي الانهار ( عمي الجور) في جنوب السودان وذلك من خلال دعم الرعايا الصحية الاولية ونظم الصحة العامة . و ذكرت وزارة الصحة السودانية ان 80 فى المائة من نسبة الاصابة بمرض الدودة الغينية بالعالم سجلت بالسودان وان الدولة ملتزمة بمكافحة العمى بالسودان ويقدر عدد المصابين بعمى الجور بحوالي مليوني مواطن وثمنت تابيتا فى تصريح صحفى جهود مركز كارتر في مكافحة مرض الدودة الغينية وعمي الانهار فى عدد من المناطق التى ينتشر فيها . واشارت ان الوضع في السودان آخذ في التحسن وبشكل كبير في الجنوب وان المسئولين في وزارة الصحة في حكومة الجنوب يقومون بالتعاون مع مركز كارتر وبالتنسيق مع وزارتها بجهود كبيرة لاسئصال المرض . وينتشر مرض عمى الانهار في عدة مناطق في أفريقيا ومنها بعض مناطق في السودان وبعض أنحاء جنوبالمكسيك وأميركا الوسطى وشمال أميركا الجنوبية وتسبب العدوى بهذا المرض دودة صغيرة تنقلها من شخص إلى آخر ذبابة سوداء صغيرة ظهرها أحدب وتنغرز هذه الدودات الصغيرة في جسم الإنسان عندما تلسعه الذبابة المذكورة. وتظهر علامات عمى الأنهار بعد شهور من لسعة الذبابة وتظهر أورام تحت الجلد و تظهر في بعض الحالات على الرأس والنصف الأعلى من الجسم وتظهر في حالات أخرى على الصدر وفي النصف الأسفل من الجسم وعلى الفخذين وغالبا لا يتعدى عددها من 3و6أورام تنمو ببط ء حتى يصبح قطرها سنتميترين أو ثلاثة . // انتهى //