عقد المجلس التنفيذي في منظمة اليونسكو في باريس يوم امس جلسة للمعلومات عن الوضع في هاييتي برئاسة المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا 0 وفي بداية الجلسة تحدث مندوب هاييتي عن ما تعانيه بلاده بعد الزلزال من استعادة السيادة وإعادة تنظيم البلد ومشاكل توزيع التبرعات والمساعدات هذا بالإضافة إلى الخلافات الداخلية وصعوبة تنظيم انتخابات. ثم فتح المجال لممثلي المجموعات الجغرافية الست في المنظمة للتحدث وكانت الكلمات منصبة على الجهود في هاييتي والمساعدة على إعادة البلد إلى طبيعتها والحفاظ على تراثها الثقافي وصيانة مؤسساتها التعليمية والمتاحف وغيرها من الممتلكات الثقافية. وتحدث المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى المنظمة الدكتور زياد الدريس باسم المجموعة العربية وأشار إلى جهود المجموعة في الوقوف بجانب الضحايا . وقال في كلمته / إذا لم نتكاتف نحن البشر في مثل هذه الظروف المأساوية ونتحول إلى جسد واحد بعيداً عن الانشغال بأي فروقات أثنية ودينية وعرقية إذا لم نتمكن في مثل هذه الظروف أن نتحول إلى إنسان واحد فلا حاجة لنا أن نتحدث عن أفكار أخرى متفائلة عن تحالف حضارات وتقارب ثقافات. وختم الدكتور زياد الدريس كلمته بتقديم التعازي للأسر في هاييتي الذين هم جزء من أسرتنا الكبرى كما شكر المديرة العامة على ندائها المؤثر منطقيا ووجدانيا لدعم جهود اليونسكو في دعم ومساندة هاييتي خصوصا فيما يتعلق بمجالات التعليم والثقافة والآثار. // انتهى //